عودة مصر لعضوية الاتحاد البرلماني

رحب الأمين العام لحزب المحافظين الدكتور بشري شلش، بعودة البرلمان المصري مرة أخرى إلى عضوية الاتحاد البرلماني الدولي بعد فترة غياب دامت خمس سنوات متتالية منذ عام 2011، مشيرًا إلى أن ذلك الحدث يعيد إلى مصر مكانتها الدولية ويعزز من هيبتها ودورها عالميا، خاصة مع قرب الانتهاء من تمثيل مصر مرة أخرى في جميع المنظمات الدولية.

وقال الأمين العام للحزب، إن عودة مصر لعضوية البرلمان الدولي أمر طبيعي لا سيما وأنها عضو في الاتحاد منذ عام 1924 رأست خلالها الاتحاد لدورتين، وتصدت دومًا لقضايا إفريقيا والوطن العربي أمام الاتحاد، وهو الاتجاه الذي توقع شلش بأن تتبناه مصر مرة أخري داخل الاتحاد.

وأضاف أن “أي مشكلة قانونية سوف تمر بها مصر أو المنطقة العربية سوف نستطيع التعبير عنها عالميا وصياغتها بطريقة قانونية أفضل، وبالتالي يصبح لدينا دورا ملموسا في عرض المشاكل القانونية أمام العالم وإيجاد الحلول المناسبة”.

واعتبر أن اعتماد اللغة العربية كأحدي اللغات الرسمية للبرلمان الدولي، جاء بمثابة اعتراف بالجهود التي بذلتها مصر والبرلمانات العربية في ترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان والتعاون المشترك في القضايا ذات الطابع القومي، وأن مصر والدول العربية فرضت نفسها بوزنها وثقلها في ميزان القوى السياسية الدولية لتعبر عن نفسها بلغتها العربية.

الشروق