الأخبار

كلينتون تدعو إلى عدم الثقة في إيران

Democratic U.S. presidential candidate Hillary Clinton waves at the end of her speech to supporters about the results of the South Carolina primary at a primary night party in Columbia, South Carolina, February 27, 2016. Clinton won the South Carolina primary over rival Bernie Sanders, several networks projected, propelling her into next week's crucial "Super Tuesday" voting in 11 states on a wave of momentum.  REUTERS/Jonathan Ernst

قالت المرشحة الديموقراطية المحتملة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون في خطاب أمام جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في واشنطن اليوم (الإثنين)، إن إيران لا تزال تشكل تهديداً لإسرائيل وهناك حاجة لمراقبتها عن كثب.

وفي كلمتها أمام المؤتمر السنوي لـ «لجنة الشؤون العامة الأميركية – الإسرائيلية» انتقدت كلينتون، التي تتصدر السباق للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات، المرشح الجمهوري دونالد ترامب لموقفه «المحايد» من إسرائيل.

وقالت إن على القادة الأميركيين إظهار الولاء لإسرائيل وإن «أي شخص لا يعي ذلك لا مجال أمامه ليصبح رئيسنا».

من جانبه، حذر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، من أن واشنطن تراقب ايران عن كثب وانها ستتحرك في حال لم تحترم الاتفاق النووي.

وكانت طهران وقعت مع الدول الست الكبرى ومنها الولايات المتحدة اتفاقاً في تموز (يوليو) الماضي، تعهدت طهران بموجبه خفض أنشطتها النووية لقاء رفع العقوبات الغربية والدولية المفروضة عليها.

وقال بايدن إن «إيران لديها حوافز تحملها على احترام واجباتها في الاتفاق. إننا نراقب إيران بعين الصقر». وأضاف أمام المؤتمر السنوي لـ «لجنة الشؤون العامة الأميركية – الإسرائيلية» أنه «بموجب هذا الاتفاق لن يسمح لإيران أبداً بمواصلة السعي إلى حيازة السلاح النووي».

وتابع: «إذا انتهكت إيران الاتفاق ستتحرك الولايات المتحدة».

وينص بند أساسي على فرض عقوبات مجدداً على إيران إذا تبين أنها خرقت الاتفاق. وفي وقت سابق اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي واشنطن بأنها لا تحترم شروط الاتفاق في خطاب بمناسبة رأس السنة الفارسية.

وقال خامنئي إن الولايات المتحدة رفعت العقوبات «على الورق» في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في كانون الثاني (يناير) الماضي، «لكنهم يعتمدون وسائل ملتوية لمنع الجمهورية الإسلامية من بلوغ أهدافها».

ونفت إيران أنها تسعى لامتلاك السلاح النووي، مؤكدة أن أنشطتها النووية لأغراض سلمية بحتة. ولا تزال إسرائيل قلقة على رغم إبرام هذا الاتفاق.

وفي خصوص المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل، كد بايدن أن المساعدة المقبلة «ستكون بلا شك الأكثر سخاء في تاريخ الولايات المتحدة».

وتابع: «قد لا تحصل إسرائيل على كل ما تطلبه لكنها ستحصل على كل ما تحتاج إليه»، وأوضح أنه «نريد التحقق من أن دولة إسرائيل ستبقى قائمة وقوية كضمانة للشعب اليهودي في العالم». وتطرق بايدن إلى جهود السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين واحتمال حل الدولتين.

وقال إنه «لا توجد إرادة سياسية لدى الإسرائيليين أو الفلسطينيين للتحرك قدماً في هذه اللحظة لإجراء مفاوضات جدية».

وقال بايدن: «بصراحة فإن عملية توسيع المستوطنات المستمرة والمنهجية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية وإضفاء الشرعية على المواقع الاستيطانية العشوائية ومصادرة الأراضي تقوض برأيي احتمال حل الدولتين».

وتعارض الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي النشاط الاستيطاني الإسرائيلي وتعتبره عقبة أمام السلام.

الحياه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى