الأخبار

وزير الثقافة يكرم رموز الترجمة ويدعو إلى معاملة المترجم باعتباره مبدعا

 

 

القاهرة – أ ش أ

أكد وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، أهمية النظر إلى المترجم بنظرة مختلفة، باعتباره مبدعًا في عمله، سواء كان ذلك في مجال الأدب، أو التاريخ أو أي فرع من فروع المعرفة.

جاء ذلك خلال حفل تكريم رموز الترجمة التي أقيم على المسرح الصغير بدار الأوبرا ضمن فعاليات “يوم المترجم”، الذي يواكب ذكرى ميلاد الشيخ رفاعة الطهطاوي، رائد الترجمة الحديثة في مصر.

وتصدرت قائمة المكرمين وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور، بصفته مؤسس المركز القومي للترجمة، الذي قال ـ في كلمة له عقب تسلمه درع المركز القومي للترجمة ـ “أتمنى أن يمد الله في عمري لأحتفل مع الجميع بترجمة الكتاب رقم 20 ألف للمركز”، حيث إنه صدر حتى الآن ضمن المشروع القومي للترجمة وإصدارات المركز القومي للترجمة نحو 2000 كتاب، تمت ترجمتها عن 35 لغة.

واضاف موجها كلامه الى العاملين في المركز القومي للترجمة وشباب المترجمين “المستقبل أمامكم مفتوح بلا حدود على الرغم من كل ما هو متوقع أن تواجهوه من صعوبات أو قيود وعراقيل لابد من إجتيازها وعدم الاستسلام لها”، كما أوصى بضرورة المحافظة على الإرث الكبير للمركز ، وما تم التوصل إليه من إنجازات.

من جانبها، أعلنت رئيسة المركز القومي للترجمة الدكتورة كاميليا صبحي أنه سيتم قريبا إطلاق أول قاعدة بيانات متكاملة للمترجمين على الموقع الإلكتروني للمركز، ودعت المترجمين إلى اجتماع بالتعاون مع لجنة الترجمة في المجلس الأعلى للثقافة في الخامسة مساء يوم 7 نوفمبر المقبل لعقد أول جلسة تأسيسية لرابطة تضم المترجمين ، وتعنى بشئونهم، وربما تكون أول محفل مصري رسمي يتم من خلاله تقنين مهنة الترجمة وإرساء قواعدها ولوائحها.

وأشارت صبحي إلى أنه تمت إضافة جائزة جديدة هذا العام للمترجمين من الشباب تحت سن الـ30 عاما، مضيفه أنها تأمل في العام القادم أن تتمكن من منح جائزتين في الترجمة إحداهما للنصوص الإبداعية والأخرى للنصوص التقنية، وسوف تمنح الجوائز بداية من العام القادم في يوم المترجم، كما سيتم إصدار كتيب تذكاري للاحتفالية بانتظام ليتم من خلاله في كل مرة تكريم مجموعة جديدة من المترجمين وإلقاء الضوء على النصوص المهمة التي قدموها.

كما شملت قائمة المكرمين بالإضافة إلى الدكتور جابر عصفور، اسم الراحل رفاعة الطهطاوي، وتسلم درع التكريم حفيده عمر رفاعة رافع الطهطاوي، واسم طه حسين وتسلمت الدرع مها عوني، واسم أنيس عبيد وتسلم الدرع إبنه عادل أنيس عبيد.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى