الأخبار

انشقاق الدعوة السلفية بمطروح عن شقيقتها

 

270

 

 

أعلنت الدعوة السلفية بمدينة الحمام التابعة لمحافظة مطروح، أمس الأحد، عن استقلالها تمامًا عقب إعلان تشكيل مجلس الإدارة الجديد للدعوة، وذلك قبل المؤتمر الجماهيري الذي سيعقدة يونس مخيون رئيس حزب النور غدًا للدعوة بالتصويت بـ”نعم” للدستور.

كانت الدعوة السلفية في محافظة مطروح قد شهدت حالة من الارتباك خلال اليومين الماضيين عقب زيارة ياسر برهامي لمدينة الضبعة وعقده مؤتمرا مع قواعد الدعوة والإعلان عن مؤتمر جماهيري لرئيس حزب النور بالمحافظة.

وقد أصدر قيم الدعوة السلفية بمدينة الحمام الشيخ محمد جويلي بيان مساء اليوم جاء فيه: “أننا كدعوة سلفية بمركز الحمام شرق محافظة مطروح ليس لها أي صلة بأى دعوة أو جماعة أو حركة أو حزب داخل مصر أو خارجها، وأن الدعوة السلفية بالإسكندرية وقراراتها لا تمثلنا فى شىء ولا نمثلها فى شيء وأننا ملتزمون بالمنهج السلفى الصحيح فى الدعوة وهو فهم القرأن والسنة بفهم السلف الصالح رضى الله عنهم”.

وتابع البيان: “نحن فى مدينة الحمام غير ملزمين بأى قرار أو تقسيم أو وضع مسئول معين على مدينة الحمام”.

كما أكد البيان علي التزام الدعوة بمدينة الحمام بعدم الاشتراك فى المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية وكذلك المؤتمرات العامة أو الخاصة، وأن الدعوة ليس لها أى دور سياسى أو حزبى إنما نحن دعوة إسلامية لخدمة البشرية جمعاء”.

واستنكر البيان كل ما جرى فى حق مدينة الحمام من دخولها تحت عباءة الدعوة السلفية بالإسكندرية أو مطروح أو أى مكان وليس مؤكداً أنه ليس لأحد سلطان علينا ولا نأخذ توجيهات من أحد كائنا من كان ونقول لهؤلاء المبدعين: “يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين”.

جاء قرار الدعوة السلفية بمدينة الحمام علي خلفية زيارة نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي إلي محافظة مطروح قبل يومين وإعلان تشكيل مجلس إدارة الدعوة بمحافظة مطروح بعد تجميدها، وتم وضع قيم جديد لمركز الحمام بدلاً من القيم الشيخ محمد جويلي”.

في نفس الوقت قرر يونس مخيون رئيس حزب النور عقد مؤتمر جماهيري بقاعة قصر ثقافة مرسي مطروح ظهر غداً مع عمد ومشايخ وعواقل وقيادات القبائل بمحافظة مطروح وتحت رعاية المخابرات الحربية من أجل الدعوة للتصويت بـ” نعم” لدستور ثورة 30 يونيو.

 

لاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى