أول حالة إصابة بالإيبولا في نيويورك

 

 

أعلن مسئولون أمريكيون أن طبيبًا أمريكيًا عاد مؤخرًا من غينيا أثبتت التحاليل إصابته بوباء الإيبولاء.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن المسئولين قولهم إن الطبيب كاريج سبنسر، وهو من مدينة نيويورك، سقط بسبب إصابته بالحمى بعد أيام من عودته من غينيا، حيث كان يشارك هناك في علاج مرضى الإيبولا ضمن فريق منظمة أطباء بلا حدود.

وتعد هذه أول حالة إصابة بالإيبولا يتم تشخيصها في نيويورك.

وقال عمدة نيويورك دي بلاسيو في مؤتمر صحفي إن المصاب يوجد الآن في العزل الصحي، مشيرًا إلى أن إدارة الصحة لديها فريق من المحققين في القضايا المتعلقة بالأمراض يعملون على تحديد كل من التقى هذا المريض.

وكانت أول حالة تم تشخيص إصابتها بالإيبولا في الولايات المتحدة، لمواطن ليبيري أصيب بالمرض في بلاده قبل سفره للولايات المتحدة، وتوفي في المستشفى التي كان يعالج بها في ولاية تكساس في 8 أكتوبر الجاري، واكتشف بعد ذلك إصابة ممرضتين كانتا تعالجانه بالفيروس، وتخضع الممرضتان حاليا للعلاج.​

التحرير