الأخبار

تعيين الأقباط فى «الشورى».. مواجهة بين الرافضين والمؤيدين

38أثار تعيين 13 قبطياً فى مجلس الشورى، من قِبل الرئيس محمد مرسى، حالة من الاختلاف بين الأقباط، خصوصاً من عُرض عليهم المنصب، فقبل بعضهم فى حين رفض الكثيرون، ولكل منهم أسبابه ومبرراته. ومن بين المُعيَّنين؛ الدكتور سامح فوزى، الباحث السياسى، الذى يرى أن الاعتذار عن المنصب بحجة أن «الشورى» مطعون على شرعيته، أو أن الأغلبية الإسلامية تسيطر عليه يزيد من تهميش الأقباط، مؤكداً أنه قبل الأمر استناداً إلى سياسة الأمر الواقع، وفى محاولة منه للتأثير والضغط دفاعاً عن حقوق الإنسان، وعن الحرية والمواطنة. فيما يرى الآخرون، ومنهم نجيب جبرائيل، أن الأقباط المشاركين فى الشورى سيكونون بمثابة «كوبرى» يمرر الإسلاميون من خلالهم قوانينهم، فى حين أن اعتذارهم كان سيكشف الإخوان المسلمين ويعريهم، محذراً إياهم من التحدث باسم الأقباط أو الكنيسة، لأن موقفهم وقبولهم عضوية البرلمان جاء من أجل مصالح ومواقف وتطلعات شخصية.. و«الوطن» تجرى مواجهة بين الجانبين، الرافض والمؤيد لعضوية الشورى، فى الحوارين التاليين.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى