رياضة

خدعوك فقالوا «مدرسة الجوهري الدفاعية»

يتزامن اليوم مع الذكرى الرابعة لرحيل محمود الجوهري ، المدير الفني الأسبق للأهلي والزمالك ومنتخب مصر، وصاحب العديد من الانجازات في تاريخ الكرة المصرية.

وارتبط إسم محمود الجوهري دومًا بالكرة الدفاعية في كثير من الأحيان، إلا أن الأمر لم يكن ذلك كما تتخيله الأجيال الحالية التي لم تحظى بمشاهدة «الجنرال» في منصب المدير الفني، فالطلاسم الدفاعية والتراجع للخلف كانت الحيلة التي يلجأ إليها الجوهري عندما مواجهة المنتخبات القوية التي تتفوق فنيًا بفارق كبير عن الفراعنة، وخاصةً إن كانت هذه المواجهات خارج الديار.

عدا ذلك، فالجوهري كان «ملك» الجمل التكتيكية التي يُسجل من خلالها الأهداف، وأحد أفضل المدربين في مصر الذين امتلكوا فكر خططي على مستوى عالٍ، وربما أكثرهم حباً للنزعة الهجومية، وهوما تثبته لغة الأرقام في السطور التالية:

أولاً: الانتصار الأكبر وعدد الأهداف الأوفر للمنتخب المصري على مدار تاريخه بتصفيات المونديال كان أمام منتخب ناميبيا بالإسكندرية وتحقيق نتيجة (8-2)، وكان ذلك في قيادة الجوهري بتصفيات مونديال 2002.

ثانياً: الفوز الأعرض وعدد الأهداف الأوفر للمنتخب المصري في مباراة بتصفيات أمم أفريقيا كان في قيادة الجوهري أيضاً وذلك بالفوز على إثيوبيا (8-1) في اطار تصفيات أمم أفريقيا 1998.

ثالثاً: أكبر عدد من الأهداف التي تمكن المنتخب المصري في تسجيلها بشباك منتخبات شمال أفريقيا«تونس- المغرب – الجزائر»، التي تعد الأقوى على المستوى القاري من حيث التنظيم الدفاعي، كانت في ولاية الجوهري أيضاً، بفوز تاريخي على حساب الجزائر بملعب القاهرة بنتيجة (5-2) بتصفيات مونديال 2002.

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى