الإرهابية:مفاجأه للانتقام من المشير السيسي

المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق ومرشح الرئاسة، الذي انحاز لإرادة الشعب في ثورة 30 يونيو، تكثف جماعة الإخوان الإرهابية من اتصالاتها في الفترة الراهنة مع كافة الحركات والائتلافات الشبابية الإسلامية، لإقناعهم بتفويض حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، في الانتخابات الرئاسية.

وقال حسين عبد الرحمن، المتحدث الإعلامي باسم حركة إخوان بلا عنف، إن مجدي قرقر – القيادي بتحالف الجماعة الإرهابية – قد تواصل معهم أمس، للمشاركة في اجتماع يوم الأربعاء, على أن يعقبه مؤتمر عام تحضره كافة الائتلافات والحركات الإسلامية بما فيهم سلفيو كوستا، للإعلان عن دعمهم لحمدين صباحي، ضد المشير عبد الفتاح السيسي.
وأكد “عبد الرحمن”، في تصريحات خاصة لموقع الدستور الإلكتروني، أنهم رفضوا المشاركة وأبلغوه أنهم يقفون على مسافة واحدة من المرشحين، ولن يدعموا مرشحا بعينه لاعتراضهم على تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وانشغالهم في الفترة الحالية بإعادة هيكلة الجماعة.
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم حركة إخوان بلا عنف، أن اهتمام “الإرهابية” بشباب التيار الإسلامي وسعيها للم شملهم يرجع لإدراكها أن 75 % من الناخبين من الشباب.
وأشار “عبد الرحمن”، إلى أن المكتب السياسي للحركة اجتمع عقب إعلان المشير الترشح للرئاسة، وناقش موقفه من الانتخابات الرئاسية.. وشهد الاجتماع انقساما حادا بين فريقين، أحدهما يرى  ضرورة دعم المشير تماشيا مع الرغبة الشعبية وتقديرا لدوره في ثورة يونيو، وآخر يرى أن “صباحي” وجه مشرق لثورة يناير وينبغي دعمه، وذلك قبل أن تقرر الحركة الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وأكد أن موقفهم الحالي ليس نهائيا وأنهم قد يتراجعون عنه إذا أعلنت شخصية إسلامية معتدلة تتبنى الحفاظ على الشريعة الإسلامية خوضها سباق الرئاسة.

الدستور