المهندسين “تكشر عن أنيابها” وتغلق كافة فروعها
بدأت النقابة العامة للمهندسين صباح اليوم الاثنين أولى فعالياتها الاحتجاجية ضد اقتحام نادى قضاه مجلس الدولة ارض نادى المهندسين بسابا باشا – الاسكندرية، وإنزالهم 2 كونتينر في محاولة لاثبات حالة، وضد ما وصفته بتقاعس الأجهزة التنفيذية بالدولة عن القيام بدورها نحو إجلاء المعتدين على أرض النادى وذلك من خلال إيقاف العمل فى النقابة العامة، وجميع النقابات الفرعية ونوادى المهندسين بالمحافظات بصورة تامة.
من جانبه قال المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسى مصر إن النقابة تحتفظ بكل حقوقها في أرض نادي الشاطئ بمنطقة سابا باشا، والمتنازع عليها مع نادي قضاة مجلس الدولة مضيفاً:” نعلم أن لديهم وثيقة بتنازل المهندسين عن تلك القطعة من أرض ناديهم ولكن لابد وأن يعلم الجميع أن تلك الوثيقة وقعت من جانب مجلس النقابة السابق الإخواني، بالإتفاق مع كل من محافظ الإسكندرية في عهد الإخوان ونائبه حسن البرنس القيادي بالجماعة، مؤكداً على أن كل مهندس شارك في توقيع تلك الوثيقة خائن وسيتم تحويله للتحقيق.
وتساءل النبراوى” لماذا الإصرار على مستند تم توقيعه من قبل المحافظ السابق في عهد جماعة الإخوان محمد عطا عباس والذى هو عضو بمجلس قضاة مجلس الدولة، والنقيب السابق الإخواني بمنح قطعه من ارض نادي المهندسين لمجلس الدولة.
وأضاف:” كلنا نعرف ان المحافظ السابق محمد عطا ونائبه حسن البرنس والنقيب السابق وقعوا وثيقة واخفوها عن الجميع لماذا يصرون على اعتبار وثيقة اﻻخوان وثيقة شرعية، على الرغم من إلغاء كافة الوثائق المماثلة التي وقعها قيادات الجماعة لمصالحهم الخاصة.
وأعتبر النبراوي أن محاولة أعضاء نادي قضاة مجلس الدولة، وضع أيديهم على الأرض المتنازع عليها احد اشكال اﻻرهاب مشيراً إلى أنهم فوجئوا بمجموعة من المسلحين تحاول فرض أمر واقع واستقطاع ارض من نادي المهندسين دون اللجوء لإي إجراءات قانونية-بحسب قوله- مؤكداً أن ماحدث ﻻ يمكن أن يقبله.
وواصل النبراوى :”لقد تخاطبنا مع كل هيئات ومؤسسات الدولة المختصة، ولكن لم نصل إلى نتيجة مطالباً بمحاسبة المسئولين على تنفيذ هذا المخطط –بحسب قوله-.
واتهم النبراوى محافظة اﻻسكندرية بان بها منتفعين من هذا الوضع مشيرا سنجرى تحقيق لتحديد المهندسين المتورطين فى هذه المهزلة من خلال تحقيق رموز هندسية حول هذا وسيكون الحساب عسيرا وهذا قرار سيتم اتخاذه.
صدى البلد
