بيان وبلاغ عاجل بخصوص ما نشر عن نقيب أطباء أسنان مصر
تعرب جمعية أطباء التحرير عن بالغ فزعها وصدمتها مما تداولته مواقع الإنترنت والمواقع الإخبارية من مقطع فيديو (الرابط مرفق) يوثق قيام نقيب أطباء أسنان مصر وعضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة الدكتور/ حازم فاروق، مشرفا على وقائما بتعذيب أجساد مواطنين اعتقلهم مع بعض أعوانه في أحد الاماكن المغلقة.
عملية تعذيب بشعة استمرت بلا رحمة طوال مدة الفيديو، تم الرسم فيها على أجساد الضحايا تنكيلا بهم، من أجل إجبارهم على الاعتراف أنهم عملاء للأمن، بنفس الأسلوب الإجرامي لجهاز مباحث أمن الدولة المنحل. عملية تعذيب تتنافى مع كل قيم وأخلاق وأعراف الطب والشرائع السماوية وأخلاق المصريين في جريمة غير مسبوقة، شعر معها أعضاء أطباء التحرير كافة وأطباء الأسنان منهم خاصة بالعار من أن يكون المتورط في هذه الجريمة على قائمة المنتسبين لمهنة الطب، ناهيك عن كونه رأس نقابة أطباء الأسنان بجمهورية مصر العربية، في دولة القانون والمؤسسات والتراث الأخلاقي العظيم!
إن التعذيب جريمة لا تسقط عقوبتها بالتقادم، وتسيء للمهنة، كما تلوث ثوب الشخص الذي انتخبه الناس نائبا عن الأمة، وتسيء للمؤسسة التشريعية التي تسن القوانين نابعة من أخلاقيات وأعراف ودستور الأمة!
اننا كأطباء التحرير نطالب لجنة أخلاقيات المهنة بنقابة أطباء الأسنان واتحاد نقابات المهن الطبية بالتحقيق في هذا الحدث المفزع والجريمة البشعة، كما نتوجه بهذا البلاغ الى النائب العام وجميع الجهات الرقابية بالجمهورية للتحقيق في هذه الجريمة فورا مع كل من تورطوا فيها وأداروها، ونطالب حزب الحرية والعدالة بالتحقيق الفوري مع القيادي المذكور ومجموعته، وبيان قرار الحزب الواضح من هذه الجريمة أمام الشعب المصري دون أدنى تأخير.
جمعية أطباء التحرير
3.30م الثلاثاء 11 ديسمبر 2012
