الأخبار

«ملي الإسكندرية»: قرار عودة «شنودة» انتصار للإنسانية والوطنية

عودة الطفل شنودة لأحضان أمه

وصف محسن جورج، عضو المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، قرار النائب العام بعودة الطفل «شنودة» إلى أبويه بالتبنى بـ«القرار الانسانى» فى المقام الأول، ويجسد الإنسانية التى يعيشها المصريون، مسلمين ومسيحيين، جنبًا إلى جنب فى أبهى صورها.

 

وقال «جورج»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» الأربعاء، إن القضية ذاتها إنسانية من الدرجة الأولى، وليست قضية تخص مسلما أو مسيحيا على الإطلاق، وإنما تخص كل أب وأم مصريين، مشيرًا إلى أن الانتصار للإنسانية بقرار عودة شنودة لحضن أبويه بالتبنى «ينسف» الادعاءات الخارجية الكاذبة فيما يتعلق بحقوق الإنسان فى مصر، ويمثل صفعة قوية للمتاجرين بحقوق الإنسان فى الخارج والداخل. ووجه الشكر لكل من سهل الإجراءات وساهم فى إنهاء الأمر وانتصر للإنسانية والوطنية المصرية، بدءًا من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقرينته، وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، والنائب العام، مضيفا: «القرار يمثل ضربة قوية لكل من يشكك فى تطبيق حقوق الإنسان بمصر».

 

وأعرب عن سعادته بقرار نيابة شمال القاهرة الكلية بتسليم الطفل شنودة مؤقتًا إلى السيدة آمال إبراهيم، التى عثرت عليه كعائل مؤتمن، بعد أن أخذت تعهدا عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، متابعًا: «هذه هى دولة القانون التى يحصل فيها كل مواطن على حقه، فبعد جدل شعبى وقانونى يعود الطفل شنودة إلى الأسرة التى احتضنته لسنوات»، مشيدًا بالمعالجة المتحضرة والتعامل الصحيح والسليم للقضية التى شغلت الرأى العام وانتهت بسيادة العقل والمنطق والإنسانية، وكانت النيابة العامة قد أصدرت قرارا أمس الأول بإعادة الطفل شنودة إلى والديها بالتبنى، وأمرت باستخراج شهادة ميلاد له باسم رباعى لأبويين مسيحيين.

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى