الأخبار

صور| «صفوت بيه».. نصاب وخاطف طائرة

13

يكاد يجزم جيران “صفوت” بأنه “بيه”، تشي هيئته برجل رزين ومحترم وثري، لكنهم يعلمون أنه مجرم وسوابق ويسيء لمنطقتهم بأفعاله.
يقول “محمد” البقال “ده راجل نزيه في لبسه، بيلبس لبس غالي، وأحيانا تلاقيه لابس جاكت جلد، ومرة بدلة، من فترة كان سايق عربية هنا، وتشوفه واحد عادي خالص وفي حاله”.
سيف الدين مصطفى محمد إمام، 58 عاما، الشهير بـ”صفوت”، بطل حادث اختطاف الطائرة المصرية في الرحلة MS181 غير معروف في منطقته، وفوجئ جيرانه بارتكابه للواقعة، ويصفه أحدهم متهكما بأنه “الرجل الغامض بسلامته”.
يتفق الجيران على أن صفوت “مزور ومجرم ونصاب”، لكنهم يستبعدون أن يكون إرهابيا، أما في دوافعه لاختطاف الطائرة فهذه قصة “أم أسماء” جارتهم.
يذكر أهالي المنطقة جيدا عندما جاءت قوات أمن الدولة إلى الحي وألقت القبض عليه قبل ثورة 25 يناير بنحو 5 سنوات، وتم ضربه في عرض الشارع، إذ تقول “أم أسماء”: “شكله كان عامل حاجة كبيرة وقتها.. قالوا مزور وبيغير اسمه في البطاقة من مسلم لنصراني”.
قبل هذا الحادث كان “صفوت” بعيدا عن المنطقة منذ زمن طويل، يقدره “محمد البقال” بـ40 عاما، لا يعرفون إلى أين ذهب خلالها، يقولون إنه “سافر بلاد برة”.
تتحول الروايات عن الرجل لحكايات المسافر الغريب فلا أحد يعرف عنه شيئا كاملا، إذ يقول أحدهم “عشان متتعبش نفسك مفيش حد يعرف عن الراجل ده حاجة بما فيهم أنا اللي ساكن معاه”.
لكن تواتر القضايا في سجله الإجرامي بفوارق زمنية لا تتجاوز السبعة أعوام، لا يؤكد قضاء الرجل لفترة زمنية طويلة في الخارج.
يقدر الجيران أن “صفوت” يجيد القراءة والكتابة، ويقول بعضهم إنه حاصل على دبلوم، ويشير آخرون إلى أنه كان ينصب عبر الإنترنت.
وتروي “أم أسماء” أن المتهم تزوج من إيطالية وأنجب منها 3 فتيات، لكن زوجته الإيطالية تحتفظ بهم في بلدها وتمنعهم عنه، وربما كان هذا سبب سعيه لاختطاف الطائرة.
وكشفت السلطات المصرية في حوالي الثانية من ظهر أمس الثلاثاء هوية خاطف الطائرة في قبرص، وعمره، وسجله الإجرامي، إذ إنه كان مدانا في قضايا تزوير ونصب.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى