الأخبار

كيم كردشيان تبيع ملابسها على Ebay

35

 

كيم كردشيان تتبرع بـ 10 بالمئة فقط من مزاداتها العلنية الخيرية وباقي المبيعات تذهب إلى محفظتها الخاصة.

في خزانة كيم كارداشيان، لا شك في أنّنا نجد أجمل الثياب وأغلاها، أكثر الأكسسوارات أناقة ورقياً وأبهظها ثمناً، هي ملابس تحمل أسماء أهم العلامات التجارية بما في ذلك جيانفيتو روسي ومجموعتها الخاصة المعروفة باسم Kim Kardashian West Kollection ومانولو بلانيك وروبرت ساندرسون والكسندر بيرمان وسيرجيو روسي وجان مايكل وإلى ما هنالك من كنيات تعود إلى أهم المصممين وأبرز المبتكرين في عالم الموضة والأزياء.

هي خزانةٌ قرّرت وككل عام أن تعرض منها نجمة تلفزيون الواقع 240 غرضاً لبيعها على موقع Ebay الإلكتروني، عروضٌ تتضمّن أحذية تُباع بقيمة 100 دولار للزوج الواحد ومنها بـ810 دولار بخاصة تلك التي تحمل علامة لوبوتان التجارية، ونظارات شمسية عادية ومنها خاصة بالتزلج تُقدّم للشاري بسعر 16,50 دولار، ومعطف شينشيلا مونوغرم يصل ثمنه إلى 4,050.00 دولار، وغيرها من أمورٍ تحلم بها كل إمرأة تقدّمها لها كيم تحت ذريعة التبرّع بها إلى الأعمال الخيرية.

لكنّ السؤال الذي يُطرح هذه السنة تماماً ككل عام هو الجهة التي تستفيد من هذا المزاد العلني الخيري الذي تساهم كردشيان في الترويج والتسويق له عبر الإنترنت، وما هي القيمة تحديداً التي تتبرّع بها استناداً إلى بيعها ربع ربع ما تملكه من أغراض وأزياء سبق أن أطلّت بها في الشارع أم في المناسبات العامة أو حتّى الخاصة؟

سؤالٌ تأتي بعض التقارير المطّلعة اليوم للإجابة عنه مفيدةً بأنّ نجمة “Keeping Up With The Kardashians” تحرص على التبرّع بـ10 بالمئة فقط ممّا تملكه من أكسسوارات وفساتين وما إلى هنالك من أمورٍ كمالية وتذهب كلّها لدعم كنيسة Vous ومساندتها وتعزيزها، في حين أنّ المبالغ الطائلة المتبقية من هذا المزاد يعود إلى جيبها الخاص ومحفظتها التي تملكها.

والمثير أنّ الشاري وعندما ينقر على رمز “Visit Store”، ينقله الموقع على الفور إلى صفحةٍ تعطيه معلومات دقيقة عن ثياب كيم وإلى أين تذهب تحديداً تلك النسبة البسيطة جداً من سعر المبيعات أي المبلغ الذي يدفعه هو بنفسه لشراء تلك البضاعة، وهذا يعني بمعنى آخر أنّها تعود إلى القس ريتش ولكرسون جونيور الذي يدير الكنيسة المعنية، هو الذي تكفل في 24 مايو من العام 2014 بمباركة زواج كيم وكاني، والذي يُعتبر مع زوجته من الأشخاص الأغنياء والأثرياء في المجتمع ومن المقرّبين ليس من عائلة كارداشيان/جينر فحسب، بل من جاستن بيبر أيضاً وبعض النجوم الآخرين.

وكخلاصة، نستنتج اليوم أنّ النسبة الضئيلة التي تقدّمها زوجة كاني ويست طوعياً إلى الكنيسة ذات الصلة على موقع Ebay تطال في نهاية المطاف أشخاصاً أثرياء ومشاهير ونجوم وليس فقراء ومهمّشين يحتاجون بالفعل إلى ثيابها وأزيائها وأحذيتها وأكسسواراتها!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى