الأخبار

رئيس نقابة الضيافة: نرفض سخرية الإعلام والفيس

29

انتقد أسامة عبدالباسط رئيس نقابة الضيافة المصرية التعليقات غير المسئولة لبعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى “فيسبوك” على صورة السيلفى التى إلتقتطها مضيفة الطائرة المخطوفة مع الخاطف.

وقال “عبدالباسط”: “إن نقابة الضيافة مندهشة ومستاءة من تأثير التصرفات غير المسئولة بخصوص الصورة المتداولة لزميلتى مع مختطف الطائرة وأقول لهم كفانا جلداً للذات وتقليلاً من أنفسنا وأدعو للثقة فى بعضنا البعض وإحترام العلم إذا كنا نجهله”.

وأوضح “عبدالباسط” حقيقة ما دار خلف الصورة حيث يقول: “فى علم الطيران ندرس كيفية التعامل مع المتفجرات على الطائرة وأنه يجب وضع الجسم المشتبه فيه بجوار أضعف نقطة فى الطائرة ويختلف مكان هذه النقطة بإختلاف طراز الطائرة والهدف من هذه النقطة أنه فى حالة الإنفجار تكون هناك أقل نسبة ضرر ممكنة وفى علم الطيران ندرس كيفية التعامل مع المختطفين ، نفسياً وكل طاقم الطائرة المخطوفة كانوا أبطالا حيث تم توزيع الأدوار على كل الطاقم”.

وقال رئيس نقابة الضيافة: “تتضمن أدوار أطقم الطائرة تكليف المضيفة ” ياسمين سبل ” بالتعامل نفسياً مع الراكب طوال 8 ساعات وساعدها “حازم ماهر ” رجل الأمن فى البداية قبل أن تصدر له التعليمات لاحقاً بمغادرة الطائرة ، وإكتسبت ثقته ووجهته للتواجد بأضعف نقطة فى الطائرة وقامت المضيفة ” نيرة ” بنشر الهدوء والأمن وسط الركاب بعد أن مسحت دموعها عندما فكرت أنها لن ترى إبنها الذى لم يكمل 3 سنوات وتماسكت وتحركت فى الكابينة مبتسمة ونفذت التكليفات الصادرة لها بالتصوير مع الخاطف لأسباب أمنية”.

كما قامت المضيفة “نهال” بالتعامل مع الركاب ، لتهدئتهم ونقل ما يحدث لرئيس طاقم الضيافة ” حسام “الذى قام بنقل الصورة لقائد الطائرة وصاحب القرار الكابتن ” عمرو الجمال”.

وقال “عبدالباسط”: “حتى تكتمل الصورة للرأى العام لماذا التصوير وقوفاً مع الخاطف، وما هو الموجود فى خلفية الصورة وببساطة تم السيطرة على الراكب نفسياً بمعرفة ياسمين وحازم قبل أن تصدر التعليمات لحازم بالنزول لاحقاً وتم توجيه المختطف إلى أضعف نقطة فى الطائرة وقامت ياسمين التى إكتسبت ثقة المختطف تماماً وكان ينفذ طلباتها بإلتقاط الصورة مع نيرة ، ثم مع الراكب وأدعو كل المنتقدين تصرف المضيفة أن يصمت ليتمكن المختصون من إنهاء عملهم وليتهم يظهرون بعض الإحترام والتقدير للأبطال طاقم الرحلة ويتوقفون عن التشكيك والسخرية من تضحياتهم”.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى