الأخبار

والدة «الشهيد الحي» ……

 

168

 

قالت نجاة صلاح الدين، والدة معوض عادل، المصاب فى أحداث محمد محمود، فى تصريحات لـ”التحرير”، إن ما يثار فى وسائل الإعلام حول إفاقه نجلها واستعادة وعيه بنسبة 100%، أمر غير دقيق، موضحة أن نجلها استعاد وعيه بنسبة 80% فقط، والأطباء المشرفون على حالته الصحية أكدوا لها أن حالته الصحية تحسنت نسبيًا فى الآونة الأخيرة، “معوض لم يستفق بشكل كامل حتى الآن”.

وأضافت والدة معوض، “الحمد لله، حالته الصحية تحسنت بشكل كويس، وأتمنى الدعاء له حتى يستعيد نسبة الـ20% المتبقية من وعيه، وكل شىء بإيد ربنا فى النهاية”، موضحة أن نجلها دخل فى غيبوبة منذ 4 سنوات ونصف عقب إصابته فى أحداث محمد محمود فى 20 نوفمبر 2011.

وأشارت نجاة، إلى أن نجلها لا يزال قيد العلاج فى المستشفى، ولا يستطيع الحديث، نظرًا لإجرائه عملية “شق حنجرى”، وهو لا يستطيع بسببها الحديث مع الآخرين، إضافة أن نجلها بحاجة للعلاج ما يقرب من 5 إلى 6 أشهر حتى يستعيد وعيه بصورة تامة ونهائية، منوهة إلى أن نجلها لا يزال يرقد للعلاج فى مستشفى لندن وبرفقته شقيقه مصطفى المرافق له على نفقته الخاصة وليس على نفقة الدولة.

بعد غيبوبة استمرت 5 سنوات.. إفاقة «الشهيد الحي» أحد مصابي «محمد محمود»

معوض عادل، الطالب في الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا آنذاك، أصيب برصاصتين في الرأس، أدت لإصابته بكسر في عظام الجمجمة وارتشاح في المخ وشلل كامل بالأطراف، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة طالت مدتها أعوام.

​كانت محكمة القضاء الإداري، قضت في 2 أبريل 2013 بإلزام الدولة ممثلة في المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، بعلاج عادل معوض، أحد المتظاهرين في أحداث محمد محمود الأولى على نفقة الدولة، بعد أن نظم عدد من أصدقاء «معوض» وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، رافعين لافتات ومرددين هتافات تؤيد الثورة بعد صدور الحكم، كما كانوا قد نظموا وقفة صامتة أمام مجلس الوزراء، مطالبين بعلاج زميلهم الذي أصيب برصاصتين في الرأس خلال أحداث شارع محمد محمود.

 

الحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى