الأخبار

مذابح “السيفو” 1915م ضد المسحيين

الجنازة الجماعية للشهداء-ارضروم -تركيا

الأطباء الذين ابيدوا شنقاً 

الجنازة الجماعية للشهداء في ارضروم – تركيا 

في الذكرى الخامسة والتسعين ( اليوم الذكرى 97 ) لمذابح السيفو مجازر التطهير العرقي 1915م بحق أبناء شعبنا المسيحي الكلداني السرياني الآشوري و الأرمني: أحب أن أقدم أجمل باقة ورد لأرواح آبائنا القديسين الميامين الذين جاهدوا الجهاد الحسن ولم يتزحزحوا عن إيمانهم بإلههم ومخلصهم قيد أنملة، ونالوا أكاليل الشهادة الواحد تلو الآخر وهم فرحين ومتأكدين أن لهم وطناً أفضل في ملكوت السموات ، رحمهم الله ورحمنا بصلواتهم جميعاً آمين ، كما أحب أن أقدم في ذكرى مجازرهم الرهيبة مشاركة متواضعة علنا نستعيد معاً ذكرى هذه المذبحة الرهيبة :

مذابح الآشوريين/الكلدان/السريان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المذبحة السريانية

(تعرف أيضاً بأسم سيفو Sayfo، بالسريانية: ܣܝܦܐ أي السيف) هي المذابح التي أرتكبت بحق السريان الكلدان الآشوريين (أبناء الكنائس السريانية بشكل عام) في الدولة العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى على يد تركيا الفتاة.[1] الشعب السرياني الساكن في بلاد الرافدين، طور عبدين والمناطق التي تقع جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران كان هدفاً للقوات العثمانية (التركية والعشائر الكردية التي أرتكبت مجازر بحقه في المناطق المذكورة سابقاً خلال الأعوام 1924-1920 تحت قيادة تركيا الفتاة.[2] أوضح الدارسون أن الضحايا السريان كانوا ما بين 500,000 إلى 750,000 ضحية.[3][4][5][6] لقد كانت المذابح السريانية ذات أهمية توازي أهمية مذابح الأرمن ومذابح اليونانيين البونتيك.[7]لكن على عكسهما، لم يكن هناك أي رد فعلي وطني أو عالمي بشأنها، وتم تصنيف المذبحة السريانية كجزء من مذابح الأرمن.[8]

المصطلحات

تدعى هذه المذبحة بالمصطلح الأنجليزي (Sayfo أو Seyfo) وتعّرف بالأرامية (سايپا أو سيفو) (سيريانية:ܣܝܦܐ) أو السيف بالعربية (وهي العائدة إلى المصطلح الإنجليزي) وتعرف بالأرامية الجديدة (الطورانية) “شاتو دو سايفو” أو “سنة السيف” وهي نفس العائدة على مصطلح الهولوكوست بالعبرية ها-شواه).

بعض المصادر تقوم بجمع جميع المذابح التي أقيمت على يد الدولة العثمانية بحق الأقليات المسيحية فيها على أنها حدث واحد، جامعة بذلك جميع الضحايا مع بعضهم.[9]

الإسم (الأرامية:ܩܛܠܐ ܕܥܡܐ ܣܘܪܝܐ)والتي تعني (قتل الشعب السرياني)، توصف لدى بعض الجماعات للتذكير بالحادثة. ويوصف هذا الحدث في وسائل الإعلام السيريانية بإسم (ܩܛܠܥܡܐ) والتي تعني مذبحة أو مذابح. أما في الوسائل الإعلامية التركية فهي تعرف بـ(Süryani Soykırımı).

الأسباب

كان السريان، الأرمن ، واليونانيون ضحايا حرب إعدام واسعة، والسبب الرئيسي هو الإضطهاد الديني الممتد من التوسع المسيحي في الاناضول. وبهذا حدد الأتراك الشعب السرياني كجنس أرمني.

يعتبر البعض أن ارتكاب المجازر جاء على خلفية اعتقاد العثمانيين بأن السريان يريدون الاستقلال، بالإضافة إلى أخرين، ادعو أن السريان رأوا الإعدادات العثمانية وقرروا الإنضمام إلى الجيش الروسي الغازي في الشرق. وبعدما رأت الدولة العثمانية السريان كخطر، وقرروا تهجير السريان إلى بادية الشام، معظم السريان هناك ماتوا من “حملات الهلاك” والتجويع ونقص السوائل في الجسم.

المؤتمر السرياني-الكلداني الذي حصل في 4 ديسمبر 1922، ذكر أن عدد الضحايا غير معروف، لكن الضحايا السريان-الكلدانيين كانت أعدادهم 275,000 ضحية خلال الأعوام 1914-1918.[10]

إنتباه الرأي العام

لم تعر أي حكومة أي إنتباه لمذابح السريان. وهو نقيض ماحصل أثناء وقوع مذابح الأرمن، التي أعارتها الدول الكبرى والمنظمات العالمية أهمية كبيرة.ونقل عن المؤرخين السريان أن مثل هذه الحادثة لم تتم بسبب حرمان آشور من أن تكون إحدى القوى الدولية في القرن العشرين. وفي تلك الحالة، فإن المذابح التي حدثت للمسيحيين في الأناضول تم ربطها بالمذابح المسيحية ( ويربط بذلك مذابح اليونان في بونتيوس). في ديسمبر 2007، قامت المؤتمر الدولي لدارسي المذابح، وهي المنظمة الأولى في شؤون المذابح، قامت بالمقارنة بين مذابح السريان مذابح اليونانيين البونتيك.[11] وكانت فضلاً النتيجة 83%. وفي عام 2008، قرر البرامان السويدي الإعتراف بالمجزرة، والذي صوتوا ضده، كانوا 37 من 245 فرداً.

النصوب التذكارية

الدول الوحيدة التي كانت لها دور في تمييز المذبحة كانت فرنسا، السويد، الولايات المتحدة. وبالنسبة للسويد فقد كان المجتمع السرياني هناك هو الضاغط الأساسي على الحكومة لعمل نصب تذكاري (هناك عدد كبير من السريان المهاجرين في هذا البلد)، ويوجد في الولات المتحدة نصبان، في شيكاغو وكالفورنيا. كما وتحتفل المنظمة الآثورية الديمقراطية والجمعية الثقافية السريانية في سوريا وجديداً تجمع شباب سوريا الأم في القامشلي وكذلك هيئة الشباب السريان في قبري حيوري بذكرى هذه المجازر في 24 نيسان من كل عام في القامشلي والقحطانية و الحسكة و المالكية وفي كل المدن السورية الأخرى، وبما يليق بشهداء تلك المجازر الرهيبة.

المؤسسات التعليمية

في كندا، قرر إدخال مذابح السريان والأرمن في المنهج المدرسي، لكن المنظمات التركية والإسلامية، تفاعلت مع القرار واحتجت عليه

وإليكم بلغتنا السريانية المباركة أيضاً موجزاً عن هذه المجازر الرهيبة:

ܩܛܠ ܥܡܐ ܡܫܝܚܝܐ

ܣܝܦܐ ܐܘ ܩܛܠܐ ܕܥܡܐ ܣܘܪܝܐ ܐܘ ܩܛܠܥܡܐܐܬܘܪܝܐ ܣܝܡ ܡܢ ܐܬܪܐ ܕܬܘܪܟܝܐ ܘܥܡܐ ܩܘܪܕܝܐ ܒܝܬ ܫܢܝܐ ܕ1914 ܘ 1918. ܒܗܢܐ ܩܛܠܥܡܐ ܩܛܝܠܠܐܦܝ̈ 750.000 ܟܠܕܝܐ ܣܘܪܝܝܐ ܐܬܘܪܝܐ ܒܐܬܪܐ ܕ ܒܝܬ ܢܗܪܝܢ ܕ ܛܘܪ ܥܒܕܝܢ ܘ ܗܟܐܪܝ ܘ ܡܪܕܝܢܘܐܡܝܕ ܘ ܐܘܪܗܝ ܆ ܘܬܘܒ ܩܛܝܠ ܠܐܦܝ 1،500،000 ܐܪܡܢܝܐ .

ܘ ܥܪܩܘ̱ ܣܘܪ̈ܝܝܐ ܡܢ ܛܘܪܥܒܕܝܢ ܘ ܡܕܝܕ ܘ ܢܨܝܒܝܢ ܘ ܡܪܕܝܢ ܘܐܬܘ ܠܒܪܐ ܥܠ ܬܚܘܡܐ ܕ ܐܬܪܐ ܕ ܣܘܪܝܐ ܆ ܡܛܠ ܩܘܛܢܝܘܬܐ ܕܬܘܪܟܝܐ ܫܥܡܪܬ ܐܬܪ̈ܘܬܐ ܕ ܣܘܪ̈ܝܝܐ ܐܬܘܪ̈ܝܐ ܟܠܕܝ̈ܐ ܘܐܥܠܬ ܐܢܘܢ ܠܬܚܘܡܗ̊܆ ܘܐܬܘ ܣܘܪ̈ܝܝܐܥܡܐ ܕ ܫܠܡܐ ܘ ܫܝܢܐ ܘܐܥܡܪ ܠܡܕܝܢ̈ܬܐ ܚܕ̈ܬܐ ܒܓܙܪܬܐ ܕ ܣܘܪܝܐ ܐܟ ܩܡܫܠܝ (ܙܠܝܢ) ܘ ܚܣܟܗ ܘܡܐܠܟܝܗ ܘ ܩܒܪ̈ܐ ܚܘܪ̈ܐ ܘܣܛܪ …

ܘܬܘܒ ܝܬܝܪܘܬ ܥܡܐ ܐܬܘܪܝܐ ܟܠܕܝܐ ܢܚܬ ܡܢ ܐܟܪ̈ܐ (ܗܟܐܪܝ (ܡܕܝܢܬܐ)) ܠܐܬܪܐ ܕ ܥܝܪܐܩ ܠܢܝܢܘܐ ܘ ܒܓܕܕ ܘ ܒܨܪܐ ܘ ܟܪܟܘܟ (ܟܪܟ ܣܠܘܟ) ܘ ܐܪܒܠ ܘܢܘܗܕܪܐ ܘ ܣܛܪ …

ܘܠܐ ܛܥܝܢܢ ܩܘܪ̈ܝܐܣ ܕܐܩܪܒܘ̱ ܥܡ ܩܛܘ̈ܠܐ ܘܙܟ̥ܘ ܐܝܟ ܐܙܟ ܘܥܝܢܘܪܕܐ ܘ ܐܪܒܐ ܘ ܥܡܐ ܕ ܟܦܫܢܐ .

ܣܓܝ ܒܡܕܝܐ ܐܡܪܝܢ ܠܗܢܐ ܩܛܠܐ “ܣܝܦܐ” ܥܠ ܒܣܝܦܐܩܛܝܠܝܢ ܗ̱ܘܐ ܒܢܝ̈ ܥܡܢ ܒܪܝܟ̥ܐ ܣܘܪܝܝܐ ܐܬܘܪܝܐ ܟܠܕܝܐ ܀

المصادر

Aprim, Frederick A. Assyrians: The Continuous Saga, page 40
Ye’or, BatMiriam Kochan, David Littman (2002). Islam and Dhimmitude: Where CivilizationsCollide. Fairleigh Dickinson University Press، 148-149. ISBN 0838639437. OCLC 47054791. 
The Plight of Religious Minorities: Can Religious PluralismSurvive? – Page 51 by United States Congress
The Armenian GenocideWartime Radicalization Or Premeditated Continuum – Page 272 edited by RichardHovannisian
Not Even My Name: A True Story – Page 131 by Thea Halo
The Political Dictionary of Modern Middle East by Agnes G. Korbani
Schaller, Dominik J. and Zimmerer, Jürgen (2008) “Late Ottoman genocides: thedissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and exterminationpolicies – introduction,” Journal of Genocide Research, 10:1, 7 – 14
Samuel Totten, Paul Robert Bartrop, Steven L. Jacobs, Dictionary of GenocideGreenwood Press, 2007, ISBN 0313329672, p. 26
^ “In 1918, according to theLos Angeles Times, Ambassador Morgenthau confirmed that the Ottoman Empire had ‘massacred fully 2,000,000 men, women, and children — Greeks, AssyriansArmenians; fully 1,500,000 Armenians.'” Hannibal Travis, ‘Native ChristiansMassacred’: The Ottoman Genocide of the Assyrians During World War I, GenocideStudies and Prevention, Vol. 1, No. 3, p. 327, December 2006 [1
JosephNaayem, Shall This Nation Die
Jones، Adam، “International GenocideScholars Association Officially Recognizes Assyrian, Greek Genocides”، AINA، 2007-12-15. تم التحقق في 2008-08-19.

 

جثث الشهداء وقد حفظت في كنيسة الأرمن بديرالزور- سوريا 

أَنَا هُوَالْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ . مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا” 
(إنجيل يوحنا 11: 25)

ويوم مجيء الرب يسوع ثانية لدينونة العالم ليؤهله له المجد ليسمعصوته المنادي : ” تعالوا إليّ يامباركي أبي رثوا الملكوت المُعد لكم منذ إنشاءالعالم “

المجد والخلود لشهداء أبناء شعبنا المسيحي الأبرار بكافة تسمياته الكلداني السرياني الآشوري والأرمني واليوناني
شهداء مذابح السيفو 1915 المذبحة الرهيبة وشهداء كل المذابح التي ارتكبت بحق ابناء شعبنا الأبي عبر كل العصور 
ربنا رب المجد  تغمدهم بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جنته صحبة الأبرار والقديسين .

 

 
سما المالكية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى