الأخبار

«الدعوة السلفية» تثمن فتوى تحريم «الشات»

 

 

203

ثمن علي حاتم، المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية العام، الأحد، فتوى دار الإفتاء، بتحريم المحادثة بين الجنسين عبر «فيسبوك»، إلا في حدود الضرورة، وهي الفتوى التي ذكرت الدار، أنها قديمة منذ عام 2011، وليست وليدة اللحظة، وفق بيان إعلامي.

وأضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم، أن الفتوى مؤسسة على تحريم الاختلاط والخلوة، كونها مدعاة للفساد، وتحريمها لسد الطريق المؤدي للفاحشة، فهي أول الفتنة، ولا تتم إلا عبر خلوة.

وأشار «حاتم» أن «فيسبوك»، هو عرضة لحديث وكلام بين الجنسين، دون علم أحد، ما يفتح الباب لعلاقات ثم مواعيد، وارتكاب أفعال أشد حرمة، وقد تؤدي لفاحشة أكبر، لافتًا إلى أن المحادثة إلا عند الضرورة، تكون مثلا لطبيبة أو ممرضة في مستشفى تخاطب المريض، إذا دعت الضرورة ذلك، ومثلا المدرسة للتعليم، وغير ذلك فالاختلاط مقيد جدًّا، بضرورات وضوابط.

واعتبر «حاتم» أن فتوى الإفتاء، طيبة وكان يجب ذكرها منذ زمن بعيد، لا سيما وتحريم الاختلاط في دواوين العمل، لما فيه من خطر عظيم، داعيًا إلى ضرورة أن يكون حديث المرأة في التليفون باختصار شديد، وبجدية وصرامة، دون خنوع، ودون عواطف، ودون استرسال، ودون ميوعة، وبخشونة حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض.



 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى