الأخبار

قضاة من أجل مصر: لا صلح مع “النادي”

smal620112711854

قال المستشار عماد أبو هاشم، القاضى بمحكمة المنصورة الابتدائية، وعضو حركة “قضاة من أجل مصر”، إن هناك الكثير من مكاتبات الاستدعاء للتحقيق معه وزملائه فى البلاغ المُقَدَّم ضدهم، من اللجنة القانونية الدائمة بنادى القضاة.

وأضاف أبو هاشم لـ”اليوم السابع”: سمعت ممن ذهب للاطلاع على التحقيقات من الزملاء، أن هناك كلامًا عن طرح موضوع الصلح بيننا وبين نادى القضاة من قِبَل القائمين على التحقيقات، لحفظ الشكاوى المُقَدَّمة من الطرفين، وأنا شخصيًّا أرفض أى محاولة للصلح مع نادى القضاة، لأن ما يُتَخَذ حيالنا من إجراءات التحقيق، ليس إلا ملاحقاتٍ سياسية لا تنال من مواقفنا الثابتة، ولن نقبل بصفقةٍ للصلح، طُرِحَت خصيصًا لحفظ البلاغات المُقَدَّمة منا ضد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وهى بلاغات تقوم على أدلةٍ وبراهين سيكون من الصعب عليه وعلى رجاله مواجهتها أمام الرأى العام.

وتابع أبو هاشم “ليس لدينا شىء نخاف منه حتى نقبل أى عرضٍ للصلح، ولسنا مدانين فى شىء، الخائفون من جرائمهم هم من يسعون للصلح معنا، وهذا يدل على سلامة موقفنا القانونى وقوته، كما أن المطروح ضدنا محل التحقيقات ليس محلًا للصلح قانونًا، ولا تملك جهة من جهات الدولة إنهاءه صلحا مع الشاكين، لأنه يمس الصالح العام وليس الحقوق الشخصية للشاكين حتى يمكنهم عرض الصلح فى بلاغاتهم، وليس أمام جهات التحقيق سوى الحفظ أو الإدانة فقط”.

وقال المستشار أبو هاشم، إن ما توافر من معلومات أن موضوع الصلح عُرِضَ من قِبَل القائمين على التحقيقات، مضيفًا “لا أتصور أن يتم ذلك دون طلبٍ من النادى، وهذا وفقًا لما نُقِلَ إلى ممن ذهبوا من الزملاء للاطلاع على التحقيق وإن كان هذا بشكلٍ ودى”.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى