الأخبار

غموض حول مصير رحلة الوفد الأمني المصري إلى إيطاليا

39

سادت حالة من التضارب، اليوم، حول مصير رحلة الوفد الأمنى المصرى المقررة إلى روما لشرح ما توصلت إليه التحقيقات المصرية في واقعة مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، الذي عُثر على جثته مطلع شهر فبراير الماضى وبها آثار تعذيب.

وقالت مصادر إن الوفد يصل إلى إيطاليااليوم، ويضم ضباطاً بوزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطنى المكلفين بالتحقيق، وذلك لإطلاع المدعى العام الإيطالى «جوسيبى بيجناتونى» على نتائج التحقيقات التي استمرت شهرين كاملين، فيما قالت مصادر أخرى إن الزيارة تم تأجيلها إلى موعد لاحق بعد خلاف نشب بين الجانبين حول تشكيل الوفد، وطلب الجانب الإيطالى حضور 14 مسؤولاً عن تفاصيل محددة في سير التحقيق.

وأضافت المصادر، التي رجَّحت سفر الوفد كما كان مقرراً، أن فريق التحقيق فرض سرية تامة على تفاصيل التقارير التي سيتم إطلاع الجانب الأمنى الإيطالى عليها، واكتفى بالقول إنها تتضمن مستندات وتحقيقات جديدة أجرتها أجهزة الأمن المصرية، وطلبتها السلطات الإيطالية منتصف شهر مارس الماضى. وذكرت المصادر- طلبت عدم نشر اسمها- أن أوراق التحقيقات ستتضمن تحريات كاملة حول «ريجينى» منذ قدومه للقاهرة، وعن علاقاته ولقاءاته بمسؤولى بعض النقابات المستقلة، وأقوال أصدقائه وجيرانه، والتحقيقات في مقتل أفراد التشكيل العصابى الذي عثر على متعلقاته مع شقيقة أحدهم.

ونفت المصادر أن تكون السلطات الإيطالية طلبت قدوم ضباط بعينهم، كما نفت سفر ضباط بقطاع مباحث الجيزة إلى إيطاليا، بالرغم من أن القطاع كان أول من حقق في الواقعة، معللة ذلك بأنه سرعان ما تسلم مستوى أمنى آخر التحقيقات عقب مرور 12 يوماً من الواقعة، في إشارة إلى قطاع الأمن الوطنى.

 

 

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى