الأخبار

الببلاوي: قلت للسيسي ستكون الضحية الأولى

98

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لناس تحتاج الأمن قبل الحريّة .. ولو دفعنا 20% من الدعم نقدًا لمستحقيه «هتنغنغهم»

العقوبات في قانون التظاهر تحتاج لإعادة نظر.. ولكن هدفه كان مواجهة مظاهرات إرباك المجتمع.

مواجهة «التهرب الضريبي» هي الكنز الأساسي لزيادة موارد الدولة ولم أقل إن مصر على شفا الإفلاس.

لست نادمًا على الفترة الماضية.. والوقت لم يسمح بفرض ضريبة استثنائية مؤقتة على الثروة بنسبة 5%.

أبو الغار: لن يقبل الفقير أي أعباء إلا إذا رأى أن الغني يتحمل أكثر

ياسر رزق: الحديث عن ترشيد الدعم الآن محاولة لقطع الطريق على الرئيس القادم.

قال رئيس الوزراء السابق، الدكتور حازم الببلاوي، إنه غير نادم على الفترة التي قضاها في رئاسة الحكومة، وكشف أثناء مشاركته في برنامج «صالون التحرير»، مع الكاتب الصحفى عبد الله السناوي، مساء السبت، على فضائية «التحرير»، أن الوقت لم يمهله ليفرض ضريبة استثنائية مؤقتة على الثروة لمدة ثلاث سنوات بنسبة 5% على كل من يتجاوز دخله مليون جنيه، كان قد اقترحها عليه رجل الأعمال سميح ساويرس.

وشارك في «صالون التحرير» أمس، كل من: الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، والكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق.

بدأ السناوي الحوار، بسؤال الببلاوي حول التصريحات المنسوبة إليه بشأن إفلاس مصر، وما يثار حاليًا حول ترشيد الدعم، فرد قائلا: “فوجئت بنشر غير دقيق على لساني في جريدة الوطن، بأن مصر على شفا الإفلاس، هذا اللفظ لم يخرج مني، وفكرة الإفلاس لا تنطبق على الدولة. الدعم وصل لأحجام ونسب غير قابلة للاستمرار ولابد من ترشيده، وأنا أرى أن الاقتصاد المصرى واعد وأنا متفائل جدًا بمستقبله”.

وعن حقيقة ما يتردد بشأن خطة الحكومة لترشيد دعم الطاقة، قال الببلاوى: “الميزانية تتكون من أربعة أجزاء، الأجور، وسد العجز، والدعم، وخدمة الدين، ولو أن مصر تمكنت من التغلب على العجز، فسيتم توجيه نصف الميزانية على الخدمات والاستثمارات، وتوجيه نصف الميزانية للدعم وتوابعه أمر غير مقبول وغير قابل للاستمرار، وليس معنى هذا الانتقال لإلغاء الدعم تمامًا، ومن سوء التصرف أن نتصور أنه من الممكن حل هذه المشكلة فى سنة واحدة، فهي تحتاج لبرنامج بمدى زمني ما بين 5 أو 7 سنوات.

وزاد رئيس الوزراء السابق: لا يمكن أن تهدف الحكومة لإلغاء الدعم، ومن أهم الأشياء أن تكون المرحلة الأولى من ترشيد الدعم «قصة نجاح»، فإن لم تكن كذلك فلن تتم لا المرحلة الثانية ولا الثالثة.

وقال الببلاوي: يجب أن يشعر الناس أن الحكومة عملت شيئًا جادًا ومفيدًا في حدود طاقتهم. كان فى خطتنا بدء تنفيذ المرحلة الأولى (من ترشيد الدعم) بعد الاستفتاء على الدستور، وأرى أن يبدأ سياسيًا قبل انتخاب الرئيس، حتى لا يقول الناس إنه جاء ليرفع الأسعار.

توجه السناوي بسؤال للدكتورة هالة السعيد، حول موقفها من خطة الحكومة لترشيد الدعم، فقالت: مصر تمر بمرحلة تباطؤ فى النمو الاقتصادي، حيث يسير بمعدل أقل من معدل نمو السكان، وهذا يعني خدمات أقل للمواطنين تنخفض تدريجيًا كل يوم.

وأضافت: 73 % من الدعم تستفيد منه الطبقات فوق المتوسطة، في حين تستفيد الطبقات الفقيرة بـ 27 % فقط من الدعم، وهناك مائة مصنع فقط تستهلك النسبة الأكبر من دعم الطاقة، ولا أعرف لماذا لا نزيل الدعم عن طاقة المصانع التي تصدر إنتاجها بأسعار عالمية. هناك دول تحولت للدعم النقدي وحققت نجاحًا كبيرًا مثل البرازيل، لكننا نواجه أسبابًا فنية ترتبط بقاعدة بيانات مستحقي الدعم في القرى والنجوع بالصعيد، فضلا عن عدم وجود إرادة سياسية لاتخاذ خطوات فعلية في هذا المجال.

الشروق

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى