أوغلو يدعو هيئة التعاون الإسلامي إلى العمل مع الأمم المتحدة
افتتح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، الجلسة الثالثة للهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة، مساء أمس السبت، 26 أكتوبر 2013، في مقر المنظمة بجدة.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح الجلسة، قال إحسان أوغلو إن إنشاء الهيئة يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لعمر المنظمة في عقدها الرابع، موضحًا أن ذلك لا يتصل فقط بإنشاء آلية استشارية كانت ولا تزال ضرورية لمساعدة الدول الأعضاء على ابتكار وتطبيق السياسات المتعلقة بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وإنما لتزيل أيضًا أي سوء فهم إزاء ما يشاع من عدم التوافق بين الإسلام ومبادئ حقوق الإنسان.
ولفت أوغلو إلى أن الإسلام يدعو إلى المساواة بين البشر بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللغة أو الحالة الاجتماعية، وكان قد أقر في وقت من الأوقات ما يسمى بـ (حقوق العباد).
وحثّ الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) الهيئة على إعداد دراسة شاملة تتناول أهم المواضيع التي تعالجها الهيئة، وتقديم التوصيات اللازمة من أجل إيجاد علاقات عمل لصيقة مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في هذا المجال، وبالأخص منظمات الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، حضر الاجتماع، السفير محمد أحمد طيب، مدير عام وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة، والذي رحب بدوره بالحضور في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أهمية الهيئة، ومثمنا في الوقت نفسه الجهد الذي تبذله بغية إنجاز عملها المطلوب. وشدد طيب على دعم السعودية لعمل الهيئة، داعيًا الدول الأعضاء إلى تقديم كل العون لها.
وفي بداية الجلسة، سلمت ستي روحاني دزوحياتن، رئيسة الجلسة السابقة، مقعد الرئاسة إلى السفير محمد كوا إبراهيم من نيجيريا. وتناقش الهيئة في الأيام الخمسة المقبلة، قضايا تتعلق بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء بالإضافة إلى قضايا حقوق الإنسان في ميانمار وفلسطين.
الاهرام
