500 ألف راكب زيادة فى المترو

قالت مصادر متعددة بالهيئة القومية للأنفاق، إن أعداد المترددين على الخطوط الثلاثة للمرفق ارتفعت إلى مايقارب 2 مليون راكب عقب ارتفاع أجرة المواصلات، مقارنة بـ1.5 راكب فى الأيام الماضية.

وأوضحت المصادر المطلعة لـ«الشروق» أن ارتفاع أجرة المواصلات العامة بمختلف فئاتها نتيجة زيادة أسعار الوقود، تسببت فى زيادة الضغط على محطات المترو، حيث زاد إجمالى دخل كل وردية فى كل محطة حوالى 15 ألف جنيه عن المعدل اليومى المعتاد، مشيرين إلى أن إغلاق محطة الجيزة لما يقرب العام تسبب فى خسائر 100 ألف جنيه يوميا، وهى إجمالى الإيرادات التى كانت تُحصل عند التشغيل، حيث إن إيراد الوردية الواحدة فى حالة تشغيل المحطة 50 ألف جنيه يوميا، أى حوالى 6 ملايين جنيه لفقدان المترو نحو 20 ألف راكب يوميا طوال فترة الإغلاق.

وعلمت «الشروق» من مصادرها أن قرار إعادة فتح محطة الجيزة صدر من الجهات السيادية لوزير النقل، دون علم السلطات الأمنية العادية أو إدارة شركة المترو، خاصة وأن المحطة كانت تحتاج لأعمال تنظيف وتجهيز للتشغيل بعد غلقها لما يقرب من عام، وتم تشغيل المحطة قبل تجهيزها.

وأضافت المصادر أن الجهات السيادية طالبت الشرطة بزيادة تأمين المحطة، خاصة أن المبانى التى تحيط بها معظمها مهجورة ويمكن من خلالها استهداف الركاب، وهو السبب الرئيسى فى إغلاقها منذ أشهر.

وأوضحت المصادر أن وزير النقل يخوض مفاوضات قوية مع الجهات السيادية المسئولة عن إغلاق محطة السادات، لإعادة فتحها تبادليا قريبا، خاصة بعد تنفيذ الشركة للاشتراطات الأمنية وهى إغلاق كافة مداخل ومخارج المحطة بالصاج، ضمانا لعدم دخول أو خروج أى شخص منها، خاصة أنها المنفذ الأقرب لميدان التحرير، وميدان رمسيس، وإثارة الشغب والفوضى بمنطقة وسط القاهرة.

الشروق