بالصور.. 42 قرية في الإسكندرية خالية من الأمن

 

 

لا أمان في قرى منطقة النهضة بالإسكندرية، إذ لا وجود لقسم شرطة ولا نقطة، أو حتى كمين أمني، الأهالي في 42 قرية تابعة للمنطقة التي تقع في نطاق حي العامرية يطالبون منذ سنوات بنقطة شرطة دون مجيب، حتى نقطة شرطة نبيل الوقاد تم إغلاقها في عام 2011، وتحولت الآن إلى خرابة، ومكانًا لتجمع باعة ومتعاطي المخدرات، والبلطجية، وانتشار الثعابين.

عبد الرزاق سعد، أحد أهالي قرية العلا الشرقية التابعة للمنطقة، يقول: لا يوجد أمن أو أمان في القرية، بعد إغلاق نقطة الشرطة، نحن نحتاج إلى قسم شرطة، لحل الخلافات التي تنشأ بين الأهالي، ومنع حوادث القتل والسرقة والاغتصاب، وغيرها.

وأضاف رجب مدكور، ساكن بالقرية، أن البلطجية ينتشرون في القرية والقرى المجاورة لعدم وجود نقطة شرطة، كما أن جريمة تحدث لا تجد من يتصدى لها كممثل للدولة، متابعا: “محدش بيسال فينا، وأقرب قسم شرطة هو قسم شرطة أول العامرية، ويبعد عن هنا 20 كيلو متر، إحنا 42 قرية، وعددنا نص مليون مواطن، وحرام ميبقاش عندنا أمن”.

وقال عطية عبد الرحمن، ساكن بالقرية، إن تجارة المخدرات تنشر بجميع أنواعها في شوارع القرية، ويعمل فيها أطفال لا يتجاوزن 10 سنوات، والحكومة لا تسأل في أحد، والأمور ساءت منذ إغلاق نقطة نبيل الوقاد في 2011، مشيرة إلى أن الأهالي تقدموا بطلب إلى اللواء احمد حجازي مدير أمن إسكندرية سابقا، لكي يعيد العمل بنقطة الشرطة، لكن لم يحد شيئًا.

وعرض الأهالي على المسؤولين بوزارة الداخلية إقامة نقطة شرطة على نفقتهم الخاصة، لكن الوزارة رفضت وقالت إنها ستتولى الأمور، دون أي نتيجة حتى الآن.

ولفت رمضان عبد الرحمن، ساكن بالقرية، إلى تعرض معلمة بمدرسة في قرية العلا الغربية إلى الاغتصاب على يد بلطجية بالقرية، دون أن تجد من ينقذها، لعدم وجود أفراد أمن، ومن وقتها وتخشى المعلمات من المجيء إلى مدارس قرى النهضة الـ 42.

بدوره، قال أحمد قريش، رئيس حي أول العامرية، إنه أخطر مديرية أمن الإسكندرية في خطاب رسمي بالعمل على إعادة تشغيل نقطة شرطة نبيل الوقاد المتوقفة منذ عدة سنوات، نظراً لأهميتها الكبيرة وخاصة وانها تخدم جميع القرى الموجود بمنطقة النهضة”.

وأضاف أن المديرية قالت انها ستعمل على توفير القوة اللازمة من الضباط والمجندين لإعادة العمل بتلك النقطة بعد تطويرها وإعادة تأهيلها مجددًا.

 

التحرير