الأخبار

أغنيات الحج لأم كلثوم وليلي مراد مازالت علي القمة

 

 

كتب ـ علاء محجوب‏:‏

ما أن تفوح روائح ونسمات الحج في مثل هذه الأيام إلا ووجدت تلك الأغنيات التي تضفي روحانية لتلك المناسبة الجليلة‏,‏ الأغنيتين الشهيرتين يا رايحين للنبي الغالي لليلي مراد,وإلي عرفات الله لكوكب الشرق أم كلثوم, فبرغم مرور أكثر من50 عاما عليهما إلا أنهما مازالا يعبران عن حالة الخشوع والشوق لمن يتمني الحج, مرت الأعوام ومازالت تلك الأغنيات تلمس وجدان من يسمعها. يري الشاعر عبدالرحمن الأبنودي, أن معظم هذه الأغنيات التي ننتظرها كل عام في المناسبات المختلفة وبالذات الدينية منها كاستقبال رمضان وموسم الحج, فهي أغنيات أخذت من أفلام سينمائية, ولكن هناك أغنيات للمناسبات هامة جدا تجدها الإذاعة في زمن الراحل العظيم محمد حسن الشجاعي الذي تدين له الأغنية المصرية بأنه من أسباب استقرارها وتواجدها في أجهزة الإعلام الرسمية, أما الآن فالأفلام السينمائية لا تهتم بموسم الحج أو قدوم رمضان أو غيره ولا أجهزة الإعلام الرسمية تمول إنتاج مثل هذه الأغنيات التي منها أيضا الأغنيات الوصفية والوطنية والأغنيات التي كانت تذاع صباحا ونصحو عليها وتشجع علي العمل.. مشيرا إلي أن كل هذا اختفي بقدرة قادر وسقطنا تحت أقدام السوق التجارية التي لا يهمها شيء من ذلك وتتعامل مع الأغنية علي أنها سلعة تجارية استهلاكية مثل: السجائر وزجاجة المياه الغازية, وهكذا دوت أغنيات المناسبات الدينية والقومية وصرنا نتعلق بأذيال تلك الأغنيات القليلة القديمة. واختلف معه في الرأي المطرب محمد ثروت فأكد: أن هناك أغنيات كثيرة جميلة ولو أتيحت الفرصة لإذاعة أي منها ستصاب بنفس النجاح, ولكننا دائما نحب أن نشتكي ونندب, مضيفا: أن الإعلام بيستسهل ولا يوجد لديه خطة لاستيعاب الأغنيات القديمة والجديدة حتي ترتبط بها أذهان الجماهير

 

الاهرام

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى