الأخبار

هنا..جبل”الحج الصوفي”

 

 

 

 

كتب : محمد كامل:

ى مكان آخر لا يسمع عنه أحد، عاشت «الوطن» يومين مع الصوفية من مريدى أبوالحسن الشاذلى، الساكن أعلى جبل حميثرة فى البحر الأحمر، إذ وصل عددهم ما يقرب من مليونى شخص، قالوا إنهم جاءوا ليؤدوا «حجهم الأصغر»، تزامناً مع وقفة عرفات ووقفة عيد الأضحى المبارك، بحضور عدد من شيوخ الطرق الصوفية ومريديهم، على رأسهم الدكتور محمد طاهر القادرى الداعية الباكستانى الشهير ومؤسس منظمة منهاج القرآن العالمية هو والعشرات من أتباعه وتلاميذه.

وانتقد القادرى السلفيين الذين يهاجمون زيارة الأضرحة، وقال إن «هدم أضرحة أولياء الله الصالحين هو هدم للإسلام، وزيارتنا لقبورهم حب لهم ولآل البيت ولا يصح تحريمها».

تبدأ فعاليات المولد بقدوم مريدى الطرق الصوفية ومحبى الشاذلى من شتى المحافظات خصوصاً الصعيد، ومن عدة دول عربية وإسلامية، ويأتون عبر سيارات نصف نقل ومعهم مئات الماشية لذبحها أثناء المولد حاملين معهم طعامهم ومياها لاستعمالهم والشرب منها.

«الشاذلى»، ولد بتونس عام 539 هجريا، وكان محبا للعلم، ورحل إلى مدينة شاذلة التى تلقى بها العلم، ورحل إلى بغداد لتلقى العلم، والتقى بالشيخ أبى الفتح الواسطى، وتتلمذ على يد الشيخ عبدالسلام بن مشيش الذى يعد فى منزلة الشافعى فى علمه، وقيل إنه اشترك مع العز بن عبدالسلام فى حرب الصليبيين.

 الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى