كيم جونج أون يختفى وقت الاتفاق

ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن اختفاء الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون البالغ من العمر 31 عاما أثار الكثير من التخمينات حول ما إذا كان مريضا أو مصابا بمرض النقرس أو حتى إذا كان لا يزال على قيد الحياة. وأوضحت الصحيفة البريطانية -فى سياق تقرير نشرته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني- أن السؤال يظل معلقا فى ظل عدم ظهوره علنا منذ شهر، لكن نائب مارشال الجيش الشعبى الكورى هوانج بيونج سو الذى يعتبر ثانى أقوى شخصية فى كوريا الشمالية ظهر فى حفل ختام دورة الألعاب الآسيوية 2014 فى مدينة إنشون الكورية الجنوبية. وأشارت إلى أنه فى تحرك دبلوماسى غير معتاد من بيونج يانج، ضم الوفد الذى ترأسه هوانج مساعدا كبيرا آخر لزعيم كوريا الشمالية، تشوى ريونج هاي، ومسئول كبير فى حزب العمال الحاكم له باع طويل فى التعامل مع الجنوب، كيم يانج جون. ولفتت الصحيفة إلى شغف كيم بالرياضة خاصة كرة السلة وكرة القدم إلا أن الغرض الحقيقى من زيارة الوفد اتضح سريعا، فقد وافقت كوريا الشمالية على استئناف المحادثات التى توقفت فى شهر فبراير الماضى بين كبار المسئولين سواء فى وقت لاحق من هذا الشهر أو فى شهر نوفمبر وذلك بحسب بحسب مسئولين فى سول. ونوهت إلى أن ذلك يأتى فى وقت أفاد فيه منشق كورى شمالى يدعى جانج جين سونج بأن أعضاء اللجنة المركزية بحزب العمال الكورى توقفوا عن أخذ الأوامر من كيم جونج أون وسيطروا على البلاد كما يسعى البعض لعمل ثروة من التجارة المتزايدة مع الخارج وفتح الأسواق. وأوضحت “ذى إندبندنت” إلى أن الانقلاب الذى يدعيه جانج بدأ العام الماضى وجعل من كيم جونج أون زعيما يحركه مسئولو تلك اللجنة المركزية بالحزب ومن بينهم هوانج.

 

اليوم السابع