الأخبار

رفع كفاءة استخدام المياه

 

135

 

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن التغيرات المناخية أخطر التحديات التي تواجه الموارد المائية لنهر النيل، وتؤثر على محدوديتها وتأثيرها خاصة في ظل الزيادة السكانية التي تواجهها دول حوض النيل والقارة الأفريقية.

وشدد «عبد العاطي»، في كلمته أمام مؤتمر إدارة وتنمية الموارد المائية والمحافظة عليها، اليوم الأحد، ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد عبدالمطلب، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، على أهمية اعتماد خطط واستراتيجيات مشتركة تجمع دول حوض النيل للإدارة المتكاملة للموارد المائية، وترشيد الاستهلاك، ورفع قدرات العاملين في قطاع المياه، ورفع كفاءة الاستخدام وإعادة معالجة المياه لمواجهة زيادة الطلب على المياه.

وتابع أن العالم يواجه العديد من التحديات، خاصة القارة الأفريقية بصفة خاصة في مجال الموارد المائية، موضحًا أن هذه التحديات دفعت الحكومة لتنفيذ برامج لرفع كفاءة استخدامات مياه الري إلي 75% لتصبح مصر من أعلى الدول في معدلات كفاءة الاستخدام.

وأشار إلى أن مصر قامت بتنفيذ العديد من الإجراءات الإضافية لرفع كفاءة الاستخدام بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي أكثر من مرة، ما يترك تأثيرًا مباشرًا على جودة المياه.

وقال إن الحكومة المصرية تتعامل مع إدارة منظومة الموارد المائية بأولوية قصوي ومعها عدد من الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن تأثير التغيرات المناخية سيؤدي إلى صعوبة في إدارة الموارد المائية.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى