الأخبار

أول معرض للسيارات

12

 

 

 

وتحث المغامرة المستخدم على اكتشاف النموذج المفضل لديه والتعرف على مكونات السيارة الداخلية وأجزائها بالتفصيل قبل عملية الشراء.

وكشف عملاق البرمجيات الاميركي مايكروسوفت عن نظارة الواقع الافتراضي هولولنس HoloLens ووصفها بأول كمبيوتر لاسلكي يدعم عرض المجسمات بتقنية “هولوغرام” ويتيح لمستخدمه التفاعل معها.

واشار مايكروسوفت إلى أنَّ نظارة هولولنس تعمل كجهاز منفصل لا يحتاج إلى الاتصال بأي أجهزة أخرى سواء كانت اجهزة كمبيوتر أو هواتف ذكية.

واعتبر ان النظارة تضم معالج للرسوميات ومعالج لتقنية العرض ثلاثي الأبعاد، كما تمتلك مستشعرات لحركة المستخدم، وعدسات شفافة لعرض المجسمات إضافة إلى سماعات مدمجة، وستمكن الميزات الموضوعة المستخدم من رؤية المجسمات ثلاثية الأبعاد وسماعها والتفاعل معها.

وستسمح مايكروسوفت لمستخدمي نظارتها الجديدة استعمال عدد كبير من التطبيقات المخصصة لنظام “ويندوز” مثل تطبيق المحادثات سكايب وتطبيق البريد الإلكتروني اوت لوك وتطبيق الخدمة المكتبية اوفيس.

وتتنافس الشركات العملاقة لدخول غمار عالم الواقع الافتراضي.

واعلنت شركة “مايكروسوفت” أنَّ “ويندوز 10” أول منصة تشغيل في العالم لحوسبة الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد.

واعلنت شركة سامسونغ عن إطلاق خدمة لبث الفيديو الخاص بنظارة الواقع الافتراضي “جير في آر” التي كشفت عنها مؤخرا.

وتتيح الخدمة بث الفيديو مباشرةً أو تنزيله ومشاهدته بشكل مجاني، حيث توفر محتويات متنوعة مثل الموسيقى والرياضة والاكشن لمدّة تتراوح بين دقيقة إلى 10 دقائق.

وقالت سامسونغ إنها تسعى إلى جعل مشاهدة فيديو الواقع الافتراضي “عادةً يومية” لأصحاب النظارة، على غرار خدمة “يوتيوب” التي تُقدّم للمُستخدمين محتوى الفيديو المتنوع.

وتتخصص الخدمة التي تحمل اسم “مالك في ار” بتقديم الفيديو الذي تم تصويره بكاميرات خاصة بنسبة 360 درجة، والذي يتيح لمستخدم النظارة مشاهدة الفيديو من كل الجوانب.

وتستعد شركة كارل زايس الألمانية لاقتحام عالم نظارات الواقع الافتراضي، وقد كشفت النقاب عن النظارة “في.آر.وان” المخصصة للهواتف الذكية.

والشركة الألمانية بدأت في النشاط عندما قام مؤسسها كارل زايس بصناعة أول عدسة لكاميرا في العالم في عام 1846.

وكانت الشركة قبل أن تدخل مجال صناعة عدسات الكاميرات، متخصصة في صناعة التليسكوب.

وباتت هذه التكنولوجيا المعروفة لدى محبي العاب الفيديو والصناعيين او الطيارين، والتي عرضت خلال اللقاءات الدولية السابعة للواقع الافتراضي، اكثر استخداما في المجال الطبي وخصوصا في معالجة الخوف المرضي (الفوبيا).

ويؤكد خبراء ان السفر جوا والاصابة بالذعر عند رؤية عنكبوت او بصدمة اثر وقوع اعتداء او التوتر قبل التوجه الى ساحة المعركة او ادمان المخدرات، كلها حالات تغرق اصحابها في حالة من القلق المرضي بات من الممكن معالجتها في اطار الواقع الافتراضي.

وقالت برندا فيدرهولد مديرة مركز الواقع الافتراضي في سان دييغو في كاليفورنيا “لقد حالفنا الحظ لان هذا الاسلوب جاء بنتائج ايجابية لمعالجة معظم حالات الخوف المرضي اكان خوفا من التكلم امام الجمهور او من الطائرة او القيادة او من الاماكن المغلقة…”.

ونبهت بريندا فيدرهولد ان “الواقع الافتراضي ليس سوى اداة” من الادوات المستخدمة في العلاج الى جانب العلاج النفسي التقليدي. واضافت “لقد اعتمدنا هذا النوع من العلاج بتعريض المريض لاسباب خوفه منذ اربعين عاما اما بوضعه في الاجواء نفسها او عبر حمله على تصورها”.

ويستخدم الواقع الافتراضي طبيا كذلك لاعادة تأهيل المصابين بالجلطة الدماغية او اشخاص يعانون من مرض التيهان، حيث يطلب منهم سلوك الطريق نفسها مرارا لتذكرها.

والواقع الافتراضي هو في الاصل مرئيا لكنه اصبح اليوم في خدمة المكفوفين لانه يساعدهم على رسم خارطة لمنزل باستخدام مكعبات وقطع لعبة ليغو بعد وضعهم في اجواء سمعية افتراضية مثل صوت باب يغلق او اصوات اخرى.

 

الرأي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى