جبهة الإنقاذ الوطني: 66% رفضوا الدستور

 

كتب – محمد سعيد:

أكدت جبهة الإنقاذ الوطني على ثقتها في مكانة وكفاءة اللجنة العليا للإنتخابات كـ ”قضاة”، وحذرت من استخدام اللجنة العليا لتمرير إجراءات وقرارات لصالح جماعة الإخوان المسلمين.

كما أعلنت تقديرها واحترامها للشعب المصري، والذى أقبل بكثافة على المشاركة مقرراً استرداد وطنه ومستقبله من محاولات الاختطاف التى أجرتها جماعة الإخوان ومن تحالف معهم، حسب البيان الصادر عن الجبهة منذ قليل.

وأشارت إلى ان الحضور والإصرار على التصويت درساً لمن ظن ان لديه توكيلاً غير مستحق عن الأمة، لاختيار جمعية باطلة ودستور مشوه، ويصدرون التردد والفشل الذى أصاب اقتصادنا بالتردي ونجح فقط فى زيادة الاسعار وتفشي الغلاء والبطالة – بحسب البيان.

وقالت الجبهة أن النظام قد سعي بتصرفاته غير المسئولة وتسبب في حرمان الأمة من إشراف قضائي كامل وصدروا مجلس حقوق الانسان الذي يترأسه حسام الغريانى صاحب الدستور الفاشل ليراقب نفسه، على حد قولهم، وقام شبيحة النظام الجديد من البلطجية بعد شعورهم بالهزيمة في ترويع الأحزاب والصحف والمقرات والشخصيات العامة بقصد نشر الذعر، وأعاقوا عمليات التصويت بقصد إجبار الناخبين علي الرجوع لمنازلهم دون تصويت.

وأكدت الجبهة ان جميع المؤشرات المرصودة في المحافظات لنتائج الاستفتاء تجاوزت 66% رفضاً للدستور، والذي يعد انتصار للشعب، رغم الخروقات والانتهاكات الفاضحة التى تستهدف تزوير ارادة الامة، وأكدوا عدم سماحهم بتمرير ما تعودت عليه جماعة الإخوان من نشر بيانات الغش والتضليل بقصد الالتفاف على ارادة الأمة، على حد قولهم.

فيما أكدت الجبهة أنها لن تعترف بأي فرز صدر في السابعة مساء، أمس السبت، وفق ما أعلنته بعض الفضائيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، حسب البيان، وقالوا لأن ذلك يمثل منعاً للذين قرروا التصويت بعد الساعة السابعة وايضاً استباقاً وتزويراً لنتائج غير مستحقة.

وأكدت الجبهة انتصار الأمة رغم كل العقبات التي ارادوا بها الحيلولة دون ادراكها، وأكدوا رصد 120 اسماً انتحلوا صفة قضاة ونؤكد ان عمليات التزوير غير المسبوقة قد استخدمت ومع ذلك فقد انتصروا.

وأعلنت الجبهة مسئولية الدولة عن حماية كل أطياف الشعب وهيئاته ومقراته ومسئولة ايضاً عن حماية عملية التصويت، وقالوا ”لاشك ان حضور الجماهير اليوم فى الاستفتاء يفوق كل امكانياتهم وحساباتهم فقد كان رهانهم على اننا سوف نقاطع لكن مشاركتنا اصابتهم بالذعر”.

المصراوى