«الإخوان» تواصل تحريض الغرب لإفشال المؤتمر الاقتصادى
يواصل تنظيم الإخوان تحريضه ضد مصر فى الخارج بدعوة عدد من الدول لعدم حضور المؤتمر الاقتصادى الذى يعقد بشرم الشيخ الشهر المقبل، حيث يعقد عدد من قيادات التنظيم مؤتمراً اليوم بالولايات المتحدة تحت عنوان «الطريق لاستعادة الديمقراطية فى مصر»؛ لمهاجمة النظام، وتشويهه دولياً، وتحريض عدد من المنظمات الحقوقية على مهاجمة مصر.
وتمول المؤتمر المنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومقرها أمريكا، ويقودها عبدالموجود الدرديرى، القيادى الإخوانى، وتتلقى دعماً من التنظيم الدولى للإخوان، ويشارك فيه كل من وليد شرابى، المتحدث باسم حركة «قضاة من أجل مصر» الإخوانية، وجمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، وعبدالموجود الدرديرى، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل.
ويأتى مؤتمر الإخوان بعد لقاء قيادات التنظيم بعدد من المسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية، وأعضاء بالكونجرس، وقالت مصادر إخوانية إن المؤتمر يهدف لتحريض بعض الدول على عدم المشاركة فى المؤتمر الاقتصادى الذى دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسى الشهر المقبل، ويُعقد فى شرم الشيخ. فى الوقت الذى تهدد فيه حركات تابعة لتنظيم الإخوان باستهداف مصالح عدد من الدول، حال مشاركتها فى فعاليات المؤتمر.
من جانبه، دعا تحالف الإخوان عناصره للنزول غداً فيما سماها «جمعة رفض التفويض»، بعد دعوة قوى شبابية وحزبية للنزول إلى الشارع لمنح تفويض للرئيس عبدالفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب، وقال التحالف، فى بيانه: «يدعو التحالف الوطنى لدعم الشرعية جماهير المصريين إلى التوحد الثورى والمشاركة اليوم فى (رفض التفويض) فى إطار الموجة الثورية (مصر بتتكلم ثورة) التى تنطلق فى كل ميادين الغضب».
وقال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة تلجأ لكل الوسائل التى تظن أنها متاحة لعودتها من جديد، وأضاف لـ«الوطن»: زيارتهم الأخيرة لأمريكا أثاروا خلالها خمس قضايا رئيسية هى: الملف الحقوقى، الذى ضم تقارير انتهاك الحريات، وقتل المعارضين، حسب زعمهم، وطالبوا الرئيس الأمريكى بالتدخل لحماية محمد صلاح سلطان، نجل القيادى الإخوانى المعروف، والذى يحمل الجنسية الأمريكية، كذلك الحديث حول عمليات مطاردة للملحدين ومثليى الجنس، ومطاردة اليساريين والمرأة، وحالات الاغتصاب داخل السجون.
الوطن
