منوعات

أزمات متلاحقة عجلت برحيل الهلالي عن “التعليم”

 

 

 

شهدت فترة تولي الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، عده أزمات بدأت مع توليه المنصب بتخصيص 10 درجات على السلوك والحضور للمدرسة، علي طلاب الثانوية العامة، وقوبل ذلك برفض تام ونظم الطلاب مظاهرات ضد الوزير انتهت بسحب رئيس الوزراء للقرار، وتلا ذلك فضيحة تسريب امتحانات الثانوية العامة ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي قبل الامتحانات بساعات وأثناء الامتحان.

توالت الأزمات مع بدء العام الدراسي مع قرار إلغاء امتحانات الميد تيرم، ما أثار غضب أولياء الأمور والطلاب ودشن عدد منهم حملات منها “ثورة أمهات مصر”، و”منهجكم باطل”، للمطالبة بإلغاء القرار وتطوير المناهج، بالإضافة إلى زيادة مصروفات المدارس الخاصة إلى الضعف وعدم سيطرة الوزير عليهم وتنفيذ القرارات الوزارية، وجميعها لم يتخذ فيها الوزير قرارات جريئة ترضي الغاضبين.

ويأتي بعد ذلك فشل تطبيق لائحة الانضباط المدرسي، وتعدد حالات العنف بالمدارس بين الطلاب والمعلمين ويكتفي الوزير بالإحالة للتحقيق، فضلاً عن فشل الهلالي عن مواجهة الدروس الخصوصية على الرغم من تفعيل نظام المجموعات المدرسية، وتطبيق الضبطية القضائية لإغلاق مراكز الدروس.

كانت أزمة الكتب الدراسية وتأخر طباعتها المشكلة الأكبر من نوعها، حيث شهد الفصل الدراسي الأول حالة من الغضب بسبب التأخر في استلام الكتب وخاصة في مدارس اللغات، وجاءت أزمة التعريب لتزيد من غضب أولياء الأمور وتنظيم وقفات احتجاجية والمطالبة بإقالة الوزير.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى