الأخبار

الحوثيون يريدون تغيير أجندة الحوار

27

أكد وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الحكومة ‏د. عبد الملك المخلافي أن الحوثيين يحاولون تغيير أجندة الحوار، مستطردا بأن المجتمع الدولي يقول لنا اليوم: شكرا لأنكم دعاة سلام ولا تبديل للاجندة وهم ملزمون بتنفيذ القرار.

وقال المخلافي في تصريحات على هامش مشاورات السلام المنعقدة بين الأطراف اليمنية: تلقينا ضمانات بعدم تغيير أجندة الحوار وهي ثابتة، واذا حدث تغيير فسنغادر الكويت فورا.

وأضاف: الحوثيون يريدون تحييد الطيران الذي سيعمل على مراقبة تحرك آلياتهم وهم يحاولون ضمان ذلك لاستعادة فرصة تموضع آلياتهم عند بوابة صنعاء واللواء 35 بتعز في حال لم تستمر المشاورات.

في سياق متصل، أوضح المستشار الإعلامي بالحكومة اليمنية وعضو مؤتمر الحوار الوطني السابق مانع المطري ان السقف الزمني المطروح للمشاورات هو 6 اسابيع، لأن معظم المباحثات ستدور حول جوانب فنية متعلقة بتسليم الأسلحة وبالانسحاب من المدن، ومن سيملأ الفراغ الأمني وما الوحدات العسكرية التي ستتسلم الاسلحة، وقال المطري في تصريح للصحافيين مساء امس الاول بالمركز الإعلامي بوزارة الإعلام ان هذه الامور تحتاج الى وقت طويل لأن المسألة ليست سياسية فقط بل ايضا مشاورات حول البعد الفني لتطبيق القرار الأممي 2216.

واضاف ان الأمم المتحدة ملتزمة بتسلسل بنود المشاورات حسب ما تم الاتفاق عليه، لافتا إلى ان المشاورات ستستمر في الكويت وسيظهر خلال اليومين المقبلين تفعيل اللجنة العسكرية لبحث المسائل العسكرية اضافة الى تشكيل لجان فنية لبحث الملفات الأخرى.

وقال ان المؤشرات الأولية لحضور الحوثيين للمشاورات لامتصاص الضغط الدولي، بعد ان ادركوا ان المساندة الدولية من اجل تحقيق السلام في اليمن قد تتحول الى مساندة الى عملية عسكرية شاملة، مضيفا انه لا خيار لدينا كيمنيين الا بتنفيذ القرار 2216 الذي يعتبر خارطة طريق يعيد العملية السياسية الى مسارها الصحيح.

داعيا الطرف الآخر إلى التخلي عن الأجندات الإقليمية بهدف وقف نزيف دماء الشعب اليمني.

ولفت المطري إلى أن الحوثيين كان لديهم بعض الاعتراضات على جدول الأعمال صباح امس، وعملت الأمم المتحدة على إعادتهم الى المباحثات وفق جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا.

وأشار إلى ان الجانب الحكومي تميز بصبره بهدف تحقيق خطوات للمضي قدما بالمشاورات، مؤكدا أن انعقاد الجلسة الأولى للمباحثات هو مؤشر إيجابي.

لا صحة لما يتردد حول نقل المشاورات من الكويت

ولد الشيخ: مشاروات السلام اليمنية بناءة وتعد بتقدم مهم

هالة عمران

قال مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ان الجلسات التي عقدت امس كانت بناءة وتعد بتقدم مهم وايجابية، مضيفا انه لا بد من توجيه رسائل خاصة اولا لليمنيين الذين يدركون محبتي لليمن وهم عصب اليمن وقلبه النابض فنحن اقرب الى السلام ونؤكد لهم ان امنكم واستقراركم أولى واولوياتنا.

واضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أمس بقاعة حمد الرومي بوزارة الإعلام، كما اوجه رسالة للسياسيين واقول لهم: انتم تمثلون اليوم الشعب اليمني فحكموا ضمائركم وعالجوا المشاكل بشكل يضمن النسيج الاجتماعي، معربا عن شكره للكويت وصاحب السمو الامير ووزير الخارجية على جهودهم الجبارة، كذلك الشكر للمجتمع الدولي الداعم الدائم، مشيرا إلى أن المفاوضات في مرحلة حساسة ولكننا أقرب الى السلام من أي وقت مضي.

وكشف عن ان وقف إطلاق النار احترم بنسبة 80% في عموم اليمن، لافتتاح الى ان المشاورات التي تعقد برعاية الأمم المتحدة ناقشت القضايا المطروحة وفي مقدمتها تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وإمكانية وضع إطار يمهد الطريق لعملية سليمة ومنظمة استنادا الى مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.

وتابع: نحن متمسكون منذ البداية بان هذه المفاوضات ستكون تحت مظلة القرار 2216 وهو خارطة طريق وبرنامج عمل كلها نابعة من النقاط الخمس التي تم الاتفاق عليها، نافيا صحة ما يتردد من أنباء عن نقل مشاورات السلام اليمنية من الكويت إلى أي بلد آخر.

بريطانيا ترحب بانطلاق المشاورات وتدعو إلى توافق ينهي معاناة الشعب اليمني

لندن ـ كونا: رحبت بريطانيا بانطلاق مشاورات السلام اليمنية تحت اشراف الامم المتحدة، داعية جميع الاطراف الى التوافق حول مشروع ينهي معاناة الشعب اليمني.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحافي أمس الجمعة ان مشاورات السلام التي انطلقت في الكويت تعتبر «خطوة مهمة» نحو التوصل الى اتفاق نهائي يعطي فرصة حقيقية باتجاه استعادة الامن والاستقرار لليمن.

وأكد هاموند ان الخيار السياسي يظل الحل الأمثل لانهاء الأزمات المتعددة التي يعيشها اليمن داعيا جميع الاطراف المعنية الى التعاون لانهاء الصراع ومواجهة تداعيات الازمة الانسانية والسماح بعودة الحكومة الشرعية.

الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى