الأخبار

بالصور:حكومة إسلامية في أمريكا

original-3061380261255677678

يهود أمريكا قرروا فضح ممارسات الـ(cia) في إنشاء معسكرات تدريب لمسلمي أمريكا السود وتصديرهم لمهام الحرب المقدسة!

علينا أن ندرك جيدًا – ولأسباب عديدة سوف نذكرها – أنه ليس من أجل عيون القاهرة فقط رفضت الخارجية الأمريكية استقبال وائل هدارة مثل الإخوان وإعلانها رفضها هذا قبل ما يقرب من 3 أسابيع..


تاريخ هدارة وعلاقته بالإخوان المسلمين معروف لنا فى الداخل المصرى لكن تاريخه عند يهود أمريكا كأحد المسئولين البارزين فى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) فرع كندا هو الذى يهم اللوبى الأمريكى الذى قرر أن يهدم المعبد فوق رأس المنظمات الأمريكية التى ترعى الإرهاب الإسلاموى وتموله فى منطقة الشرق الأوسط.. وخاصة حماس التى تهدد أمن إسرائيل ولذلك أيضًا قرر هذا اللوبى الآن فضح التاريخ السرى للعلاقة المشبوهة بين الـ (CIA) ومعسكرات رعاية وتدريب وتأهيل الإرهابيين لتصديرهم للخارج.. للدول التى يراد هدمها أو زعزعة استقرارها أو خلع حكامها باسم الديمقراطية أو إدخالها إلى الحظيرة الأمريكية أكثر فأكثر، ومن أجل هذا يعمل مراكز «الثنك تانك» الذى يؤثر فى عملية صناعة القرار الأمريكى لصالح القضايا الأساسية والقناعات المطلوبة لليهود للتخديم على إسرائيل، ومن أشهر هذه المراكز «معهد واشنطن للشرق الأدنى» وفى هذا السياق نفسه ربما تأتى هذه الحملة وهذا الفضح لمعسكرات تدريب الإرهابيين على الأراضى الأمريكية.فجأة أصبحت أمريكا مستهدفة من الداخل من العناصر الخارجة من معسكرات التدريب الإرهابية، ومن إمارة «إسلامبرج» التى يطلقون عليها «الحكومة الإسلامية الأمريكية» والتى تقع على بُعد حوالى 150 ميلا شمالى غرب نيويورك، وقد أقيمت قبل 30 عامًا تقريبًا على مساحة 70 فدانًا لتضم عددًا من الأمريكيين السود من ذوى الأصول الأمريكية المعدمين الذين يدافعون عن أنفسهم فيعلنوا أنهم ذهبوا إلى هذا المكان وبنوا بيوتهم الفقيرة من الخشب وقوالب الأسمنت ليهربوا من المدنية الصاخبة فى نيويورك.. ويعترفون أنهم يتبعون تعاليم الشيخ السلفى الباكستانى الذى يدعى «مبارك على شاه جيلانى» الذى حث مريديه من الأمريكيين على هذه الهجرة وأنشأ عددًا من المجتمعات الريفية منها مستوطنة «إسلامبرج» ليحيون فيها قواعد الدين الإسلامى وأصبحت «إسلامبرج» واحدة من 12 جيبا للمسلمين أقيمت بما يتماشى مع أفكار الشيخ جيلانى رجل الدين الباكستانى.

بداية الهجوم!

كانت بداية إلقاء الضوء على الموضوع برمته هى هذه الحملة الإعلامية التى قادها «روبرت دوجارت» أحد المرشحين السابقين لعضوية الكونجرس عن ولاية «تنيسى» وقد كشف هذا الرجل أنه كان يدبر هجوما على «إسلامبرج» وإنه اتصل بمكتب التحقيقات الاتحادى للولايات المتحدة وعددًا من مخبريه وأخبرهم أنه يعتزم استخدام بندقية هجومية وذخيرة خارقة للمدرعات وأسلحة أخرى منها البلط والمدى الضخمة وأنه سوف يقطّع سكان «إسلامبرج» اربًا هو وآخرون وإن هذا العزم نابعا من سلوك سكان هذا الجيب الذين ينشئون أطفالهم بشكل يؤهلهم للجهاد، ويحرمون فتياتهم من التعليم والخارج عن القواعد من سكان «إسلامبرج» يعلق على جذوع الأشجار ويجلد، وعلى إثر هذه الاتهامات انفجرت مواقع ومدونات ووسائل إعلام رئيسية ومنها «فوكس نيوز» لتكشف عن وجه آخر ورواية أخرى وخريطة لـ (22) موقعًا فى أمريكا يتم فيها تدريب الإرهابيين وغالبيتهم من ذوى الأصول الأفريقية لتصديرهم إلى الخارج لتنفيذ مخططات وكالة الاستخبارات المركزية.

مجتمع الملائكة

ما يثير الدهشة أيضا أن وكالة رويترز بعثت بمراسلة لها إلى «إسلامبرج» وقامت الأخيرة بجولة فى القرية وجاء فى تقريرها إنها مجتمع ينعم بالهدوء والسكينة وأن النساء يضعن الخضراوات فى صناديق بينما يلهو على مقربة منهم بنات محجبات وصبية على رؤوسهم طواق مغزولة.. وبيوت القرية العشرون تؤوى 3 أجيال وقال لها السكان إن عددًا ممن نشأوا فى القرية عادوا إليها بعد إنهاء دراستهم الجامعية لأنهم يقدرون قيمة الحياة فيها، وإنهم لا يعيشون فى عزلة تامة ومعظمهم يقطع رحلة طويلة للوصول إلى أماكن عملهم فى بلدات أو مدن أخرى قريبة إلى آخر هذه السلوكيات والأوصاف والصور التى تجعلنا نشعر كما لو أن هذه الجيب أو هذه القرية هى جنة الله على الأرض ويتمنى الواحد منا أن يذهب إليها هربًا من صخب المدينة الحديثة.
شياطين وملائكة

وما بين شيطنة وسائل الإعلام لـ «إسلامبرج» أو الإيحاء بأنها جنة الله على الأرض هناك رواية ثالثة قد تبدو أنها مغرقة فى السياسة أو تستلهم بشدة فكرة المؤامرة لكنها فى نظرنا تحوى إلى حد كبير جانبًا من الحقيقة، والاستخدام المتبادل أو تبادل المنافع بين العمل الاستخباراتى الأمريكى وجماعات الإسلامويين الذين دائمًا ما يقعون فى الفخ باسم الجهاد أو السعى لتحقيق مرامى وأهداف خلق مجتمع مسلم مثالى إلى محاربة الطواغيت والديكتاتورية وإقامة الدولة الإسلامية العالمية.

هى ليست رواية درامية بقدر ما هى تحليل متعمق وبحث تاريخى لماضى العلاقة وحاضرها بين الـ (CIA) ومنظمات الجهاد الإسلاموية وعلى رأسها تنظيم القاعدة وزعيمه الحالى د. أيمن الظواهرى.
أما صاحب الرواية الثالثة عن معسكرات تدريب الإرهابين فهو د. بول ويليامز المشهور بمثل هذه التحقيقات والتقارير فهو صاحب كتاب «عملية جلاديو».. «التحالف غير المقدس بين الفاتيكان ووكالة المخابرات المركزية (CIA) والمافيا».

وتقرير د. بول ويليامز المنشور على بعض المواقع المناهضة لسياسات أمريكا فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية والكاشفة لحقيقة هذه السياسات الإمبريالية التى تحركها شركات الأسلحة والشركات عابرة القارات التى تسعى للسيطرة على اقتصاديات أوراسيا، وأفريقيا، وتصدير الانقلابات والفتن للمنطقة العربية لصالح إسرائيل يبدأ هذا التقرير من أن «إسلامبرج» كان فى حقيقته مخيم للتدريب العسكرى على أعمال القتال مضيفًا أن هذه المخيمات – شبه العسكرية – قد تم إنشاؤها فى أمريكا وكندا لتدريب مسلمى الأمريكتين (الشمالية وكندا) ذوى الأصول الأفريقية بالأساس – على حروب العصابات، وبعد إخضاع هؤلاء الأخيرين للتدريب لعدد من الشهور فى ميادين الرماية بالذخيرة الحية ودورات التدريب على اجتياز الموانع يتم إرسالهم إلى باكستان حيث يتلقون هناك تدريبا آخر متقدما على التعامل مع المتفجرات وكثير من هؤلاء المتدربين لا يعودون إلى أمريكا، والقصص عن هذه المعسكرات ليست جديدة – كما يقول ويليامز – فقد تم بث عدد من التقارير عنها عبر وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية ومنها «فوكس نيوز».

أما نشأة معسكرات التدريب الجهادية هذه فيعود إلى عام 1979 ففى هذا العام جلبت الـ (CIA) المئات من رجال الدين الإسلامى المتشددين إلى أمريكا فى محاولة لتجنيد مسلمى أمريكا الشمالية والجنوبية من ذوى الأصول الأفريقية لمهمة الحرب المقدسة ضد الاحتلال السوفيتى فى أفغانستان.
جماعة التبليغ

وتقاطر على نطاق واسع فى أمريكا عدد كبير من المبشرين قادمون من باكستان وينتمون إلى جماعة التبليغ وهى جماعة نشأت بالأصل فى باكستان وحسب إحصاء لعام 2013 ينتمى أعضاؤها إلى 150 دولة حول العالم ويتمسك هؤلاء الأعضاء بتفسيراتهم المتشددة للشريعة، ويوحد بينهم أيضا نظرتهم الرافضة للثقافة الغربية التى يقاومونها ويتجنبون التواصل الاجتماعى مع المسلمين الذين لا يشاركونهم معتقداتهم، كما أنهم يعتنقون أفكار الجهاد العنيف (الجهاد بالسيف) ويتجمع أعضاء جماعة التبليغ مرة كل عام لمدة 3 أيام فى مدينة صغيرة تقع فى مقاطعة راوند الباكستانية.

وتمضى رواية ويليامز كالتالى: وفى عام 1979 وصل إلى بروكلين بأمريكا شيخ يدعى مبارك بن جيلانى ينتمى إلى جماعة التبليغ وهو باكستانى من لاهور وكان أصحاب الدعوة هم جماعة «دار الإسلام» ويصفهم ويليامز بأنهم «جماعة أفرادها من عصابات الشوارع التى تنتهج العنف» وأثناء استضافته دعاهم جيلانى إلى الجهاد الأكبر وأجاب دعوته العشرات منهم هؤلاء الذين اصطحبهم معه إلى باكستان بعد أن منح كل واحد آلاف الدولارات نقدًا وبشّرهم بسبعين من الحور العين إذا استشهدوا فى المعارك!!

وبعد مرور عام على هذه العملية وأمثالها والتى كان تشرف عليها وكالة المخابرات المركزية أدرك المسئولون عن الوكالة أنه يمكن توفير النفقات الكبيرة فقرروا إقامة معسكرات شبه عسكرية فى منطقة ريفية قريبة من نيويورك ويكون هذا المعسكر تحت إشراف الشيخ جيلانى، وتم تحديد الموقع المثالى لإقامة المعسكر فى «هانكوك» التابعة لـ نيويورك عند ملتقى فرعى نهر ديلاورى فى منطقة تشتهر بتضاريسها الجبلية وكانت من قبل غابة تستوطنها الدببة والذئاب وفى هذا المكان انشئت «إسلامبرج» على 70 فدانا، وفى البداية أقيمت ميادين الرماية، وأقيمت دورات اجتياز الموانع وتم حفر قبو محصن تحت الأرض وإنشاء مهبط للطائرات وعاش رواد المكان الأوائل من المسلمين الأفارقة فى مقطورات للإعاشة اصطفت على جانبى الوادى وأقيم كوخ صغير كان بمثابة مغسلة للملابس ومحل بقالة ومسجد ومخفر.. وبدأت العملية، وكانت أصوات طلقات النيران والانفجارات الناجمة عنها عوامل تنبيه ومثار قلق لسكان المناطق القريبة، وتقدم عدد منهم بشكاوى للشرطة لكن «إسلامبرج» كانت لا تخضع للشرطة المحلية لأسباب واهية تنسب للأمن القومى.. جاء المعسكر خارج الإطار القانونى لاحتوائه على مقبرة غير قانونية كان يتم فيها دفن جثث مجهولة، وكان هذا كفيلا لأن تتدخل شرطة نيويورك وتشن غارة على المكان ولكن هذا أيضا لم يحدث.

وقدم الشيخ جيلانى نفسه كما لو كان موظفًا فى الـ (CIA) وزعيمًا لجهاديى المستقبل الذين يتدربون فى «إسلامبرج» وقد أطلق سكان المكان على أنفسهم وصف نشطاء الـ (CIA) وبعد مرور قليل من الوقت حققت فكرة «إسلامبرج» نجاحًا كبيرًا فى أوساط الأمريكيين الأفارقة مما جعل المئات منهم يسافرون إلى أفغانستان وينضمون إلى صفوف المجاهدين، ومات العديد منهم فى المعارك، والبعض عاد إلى أمريكا ومنهم أربعة هم الذين قاموا بتنفيذ عملية تفجير مركز التجارة العالمى فى نيويورك عام 1993.
المجاهدون الفقراء

وتوسعت العملية عندما تم تنفيذ توجيهات (CIA) بإنشاء مجموعة معسكرات التدريب فى أماكن أخرى من الولايات المتحدة، فى منطقة البيت الأحمر فى فرجينيا وجورجيا، ونيويورك وولاية كارولينا ودوفر بولاية تينسى وكولورادو، وماكون بولاية جورجيا ووادى سكاو فى كاليفورنيا وماريون وألباما، وتالينا بأكلاهوما، وتورنتو فى أونتاريو كندا، ومن جانبه قام الشيخ جيلانى بوضع «إسلامبرج» ومخيمات أخرى تحت إدارة منظمة تسمى «المجاهدون الفقراء» والمقر الرئيسى لها فى لاهور وذراعها العسكرية المسلمون فى الأمريكتين، وتوصيفها القانونى شركة معفاة من الضرائب، وأصبح مسجد جيلانى فى نيويورك عنوانا لها.

عام 1989 انسحب الاتحاد السوفيتى من أفغانستان لكن هذا لم يضع نهاية لدعم الـ (CIA) لجماعات الإسلام الراديكالى، وخلال التسعينيات سافر الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة د. أيمن الظواهرى فى رحلة طويلة تم تمويل نفقاتها من الـ (CIA) وفى هذه الرحلة طاف الظواهرى عددًا من دول آسيا الوسطى وأنشأ فيها جيوشا من الجهاديين لغرض زعزعة استقرار الجمهوريات التى انفصلت عن الاتحاد السوفيتى وأسفرت جهوده عن انتفاضة الشيشان ضد روسيا الاتحادية وجرت محاولة إسقاط الحكومة فى أوزبكستان وتمرد اليوجور فى شينجيانج إحدى مقاطعات الصين. وكان الظواهرى العميل السرى المطيع لـ (CIA) يلتقى بانتظام مع المسئولين العسكريين ورجال المخابرات الأمريكية فىسفارة باكو بأذربيجان للتخطيط لعمليات البلقان حيث عملت الـ (CIA) مع تنظيم القاعدة لإسقاط حكومة «سلوبودان ميلوسيفتش» لإنشاء ألبانيا الكبرى، هذه العمليات وأشباهها كانت تتطلب المزيد من الجهاديين، لذلك كان لابد من دعم معسكرات «جيلانى» لهذا السبب، ولذلك أيضا ظهر مزيد من المجندين الأمريكيين من ذوى الأصول الأفريقية عائدين إلى أمريكا من مختلف مسارح الحرب فى أنحاء العالم وبسبب المساعدات القيمة التى قدمها الظواهرى تم منحه تأشيرة إقامة دائمة من قبل دائرة الهجرة والجنسية الأمريكية وذلك فى شهر يناير من عام 2000.

صعود داعش!

بعد تفجيرات 11/9 فى أمريكا واصلت الـ (CIA) سياسة زراعة المجاهدين الإسلاميين للحفاظ على استراتيجية التوتر فى منطقة الشرق الأوسط ودول البلقان وآسيا الوسطى المستهدفة بالانتفاضات وتوسيع سيطرة أمريكا عليها لأنها تمثل الهدف الأكبر للشركات الأمريكية للسيطرة الاقتصادية والسياسية فى أوراسيا التى مثلت الجائزة «الجيوسياسية» الرئيسية لأمريكا. ووفقا لاستراتيجية الحفاظ على عدم قدوم الشعوب البرابرة معًا كان ومازال يتم تدريب عناصر داعش فى قاعدة عسكرية أمريكية سرية فى بلدة «أردنية» وجاءت أسلحة داعش هدية من الـ (CIA) ومصدرها ترسانة أسلحة المخلوع معمر القذافى التى تم الاستيلاء عليها إبان إسقاطه، وتم نقلها إلى داعش فى عام 2012 بإشراف مباشر من ديفيد باتريوس مدير الوكالة الذى سوف يستقيل قريبًا بسبب اتهامه بإقامة علاقة جنسية شاذة مع كاتب مذكراته.

عرض وطلب

واستجاب جيلانى لزيادة الطلب على بضاعته فصدّر المزيد من الجهاديين الأفارقة وتم افتتاح المزيد من معسكرات التدريب التى صدّرت المزيد من خريجيها إلى باكستان، وبالطبع كان هناك ردود أفعال سلبية على إنشاء الـ (CIA) لهذه المعسكرات الجهادية وأدين العديد من أعضاء جماعة المجاهدين الفقراء فى جرائم جنائية وقعت داخل أمريكا نفسها، وبحلول العام الحالى 2015 تورطت الجماعة فى هجمات إرهابية تم تنفيذها أيضا داخل أمريكا، وعلى الرغم من هذا لم يتم إدراج مجموعة المنظمات التى تضمها «المجاهدين الفقراء» فى القائمة الرسمية الأمريكية للإرهاب ومازالت تعمل كمنظمة غير ربحية معفاة من الضرائب.
.. وبعد
والآن يحذر عدد من المحللين السياسيين فى أمريكا ومنهم باتريك والش، ووليم كراير من هجوم إرهابى كبير وشيك يستهدف أمريكا فى الداخل على غرار هجمات 11/سبتمبر.

ويعتقد هؤلاء المحللون الاستراتيجيون أن هذا الهجوم سوف يتم وفقا لتصميمات صادرة عن الـ (CIA) نفسها، بعد أن درّبت الوكالة عناصر جيلانى الإرهابية عليها ويكون هذا بمثابة الثمن الذى سوف تدفعه أمريكا بسبب التورط التاريخى لها فى إنشاء هذه الجماعات.

 

التحرير

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى