الأخبار

6 أبريل: 25 يناير موجة ثورية جديدة وليس للاحتفال

iqw9l02r

كتبت: مي غلاب

 قالت حركة 6 أبريل- في بيان لها اليوم- “لقد قامت ثورة الخامس والعشرون من يناير على مبادئ العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، آملين في إسقاط نظام فاشي وفاسد، ولكن هيهات، جاء الدكتور محمد مرسى إلى سدة

الرئاسة بعد تحالف القوى الثورية، بناءً على وعود رئاسية قطعها المرشح الرئاسي على نفسه، حينئذ آملين في انتخابه أن يبدأ عهد جديد من المطالب السابقة من حرية وعيش كريم وعدالة اجتماعية، ولكننا اليوم بعد مرور قرابة الستة أشهر، نجد رئيس الجمهورية الذي جاء إلى الحكم على أكتاف الثوار، يتنكر لكل الوعود التي قطعها على نفسه.

ومن جانبه، قال المهندس أحمد ماهر- مؤسس حركة 6 أبريل والمنسق العام- بأن يوم 25 يناير القادم لن يكون احتفالي، وسيكون موجة ثورية جديدة من أجل استكمال أهداف الثورة, فمن غير المنطقي أن يتم الاحتفال ولم يتحقق أي مطلب من مطالب الثورة حتى الآن.

وأكد ماهر، بأن اليوم سيكون سلمي، وأن الحركة حريصة على سلمية الثورة وعدم تشويهها بأي أعمال عنف, رغم أن اليوم يعتبر بداية موجة ثورية لتصحيح الأوضاع الخاطئة التي وضعنا فيها العسكر ومن بعدهم الإخوان؛ بسبب عدم سماعهم للغير وانفرادهم بالسلطة، والسعي من أجل حماية مصالحهم.

وأكدت الحركة في بيانها قائلة: “إننا إزاء الحكم المنفرد وإزاء سياسيات فاشلة وإخلال بالوعود، أدت إلى حالة من التصارع والانقسام في البلاد، لا نجد بدًا بعد أن سدت كل منافذ الحوار، مؤكدة تظاهرها لاستكمال أهداف ومطالب الثورة.

وأعلنت الحركة  في بيانها، مشاركة الحركة في فعاليات الخامس والعشرين من يناير ذكرى الثورة المجيدة، التي ضحى من أجلها أطهر الأرواح المصرية الزكية من خيرة شباب البلد.

وتؤكد الحركة علي  سلمية التظاهرات و توجه الفعاليات التي ستقوم بها بميدان التحرير، للضغط على من في سدة الحكم وإجباره على تحقيق وعودة، وبالتالي مطالب الثورة وطالبت الحركة في بيانها:
تعديل المواد المختلفة عليها في الدستور، تنفيذ الوعود الرئاسية قبل الانتخابات الرئاسية بحكومة إنقاذ وطني وعدم الانفراد بالسلطة
تشكيل حكومة وطنية لإنقاذ البلاد من أزمتها الطاحنة،
إصدار قانون انتخابات يتوافق عليه كل القوى السياسية، إلغاء الضرائب ووضع خطة واضحة لإنقاذ الاقتصاد المصري، بمشاركة كافة أطياف الشعب.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى