صحف الكويت: الرئيس السيسي يزور عمان والإمارات.. مصر تستعد لغزو أسواق الطاقة الأوروبية.. وأمريكا تنفي تزويد حلفائها بالصواريخ

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم، الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وتحت عنوان “مصر تستعد لغزو أسواق الطاقة الأوروبية”، قالت صحيفة “الوطن” إن مصر على وشك غزو أسواق الغاز الطبيعي في أوروبا، وذلك عقب الاكتشافات الكبيرة التي حققتها في البحر المتوسط.

ونقلت الصحيفة عن وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، قوله إن “الدولة المصرية لديها البنية التحتية التي تساعدنا لكي نكون مركزا إقليميا للطاقة وتصدر الغاز للدول الأوروبية، وسنقف عن استيراد الغاز خلال الفترة القادمة”، مؤكدا أن هناك اتفاقية بين مصر وقبرص واليونان من أجل الاكتشافات.

وأضاف أن “مصر لديها أكبر اكتشاف للغاز في البحر المتوسط، ولدينا العديد من المشروعات الأخرى البترولية يتم العمل فيها الآن، مؤكدا أن هذه الاكتشافات تعتبر تشجيعا على الاستثمار والتنمية في مصر وتعود على المواطن بالإيجاب”، مشيرًا إلى أن هناك استثمارات كبيرة من شركة “إيني” الإيطالية” وهذا دليل على أن المناخ في مصر آمن ومستقر، منوها بـ”اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي ومفوضية الطاقة”، مؤكدا “الاتفاق على مذكرات التفاهم والتطوير لتصدير الغاز لأوروبا”.

وركزت “الجريدة” على زيارة وفد برئاسة رئيس اتحاد الغرف التجارية والبورصات التركية، رفعت هيسارجيكلي أوغلو، إلى القاهرة، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي في إطار بحث دعم علاقات التعاون التجاري، تنمية وزيادة الاستثمارات التركية في مصر، وأن الوفد التركي سيشارك في منتدى الأعمال المصري – التركي، والذي ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية في القاهرة غدًا، الاثنين، لاستعراض المشروعات العملاقة في مصر على الجانب التركي، إضافة إلى مجالات الاستثمار في القطاعات المختلفة.

وقالت “الأنباء” إن وزارة الداخلية أحبطت مخططا إخوانيا لإفساد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكشفت في بيان أصدرته أمس، أن كوادر تابعة للجماعة الإخوانية عقدت اجتماعا تنظيميا للقيام بأعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات، لكن جهاز الأمن الوطني تمكن من ضبطهم ومداهمة مكان الاجتماع وضبط 6 كوادر تنتمي إلى جماعة الإخوان في محافظتي الدقهلية والشرقية.

وأضاف البيان: “انطلاقا من جهود وزارة الداخلية في إجهاض مخططات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، فقد رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني اعتزام عدد من قيادات الجماعة الإرهابية عقد اجتماع تنظيمي للإعداد للقيام بأعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات الرئاسية، متخذين من أحد الأوكار الكائنة بـ 16 ش أحمد كامل تقسيم طرطير دائرة قسم ثان المنصورة، مقرا لعقد اجتماعاتهم التنظيمية، وباستهداف الاجتماع التنظيمي المشار إليه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط القيادي الإخواني فتحي عبد الحميد حسين و4 من كوادر الجماعة”.

إلى ذلك، سلطت “الوطن” الضوء على الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عمان ولقائه السلطان قابوس، وذلك بعدف بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، كما تتناول المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي، قوله إن الزيارة تأتي في ظل حرص الرئيس السيسي على دفع وتدعيم العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والعماني، وتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.

في السياق ذاته، ذكرت “الجريدة” أن الرئيس السيسي سيزور دولة الإمارات العربية المتحدة بعد سلطنة عمان، وأنه سيلتقي ولي عهد أبو ظبي، الشيح محمد بن زايد آل نهيان، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، والتشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية.

على الصعيد العربي والإقليمي، أفادت “الأنباء” بأن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، دعا، أمس، إلى تظاهرات “مليونية انتخابية” في العراق، تطالب بالتصويت للمرشح الصالح وإبعاد الفاسد، مطالبًا إياهم بعدم مقاطعة الانتخابات النيابية المقررة في الثاني عشر من مايو المقبل “حتى لا يتفرد الفاسدون”، مشيرا إلى أن التحالف مع أي من القوى السياسية لا يعني أن يكون الشخص طائفيا أو تابعا لميليشيا وإنما هو عراقي صالح.

وركزت “الرأي” على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث حاول الأول طمأنة الثاني فيما يتعلق بالعمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي في سوريا، مشددا على أنها تهدف إلى محاربة “عناصر إرهابية” وأن أنقرة “ليست لديها أطماع بأراضي بلد آخر”.

وذكرت “الجريدة” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس شن غارة على جنوب قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع الفلسطيني على جنوب إسرائيل ليلا، دون أن يسبب إصابات، وقال الجيش في بيان: “ردًا على إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل شنت طائرات ضربة على موقع مكون من بنايتين عسكريتين”، وأصابت الغارات موقعا لكتائب “عز الدين القسام” الجناح العسكري لـ”حماس”، التي تسيطر على غزة، ولم يسجل وقوع ضحايا.

وأفادت “الوطن” بأن وزارة الدفاع الروسية سقوط إحدى طائرتها الحربية من طراز “سوخوي 25” في سوريا، السبت، بصاروخ مضاد للطائرات، ومقتل الطيار في مواجهة مع “إرهابيين”، بعدما تمكن من القفز من الطائرة، مشيرةً إلى أن الطائرة تحطمت عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأنه تم إسقاطها بصاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات، وأن الطيار استطاع أن يقفز من الطائرة قبل تحطمها، وذلك في إحدى المناطق التي تقع تحت سيطرة “جبهة النصرة”. وأضافت أن “الطيار قُتل أثناء مواجهة مع الإرهابيين”. وتابعت بالقول إنها تعمل مع السلطات التركية لاستعادة جثة الطيار.

ونقلت “الرأي” عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” قولها إن “الولايات المتحدة تركز على قتال تنظيم داعش جنبا إلى جنب مع الحلفاء في سوريا.. الولايات المتحدة لم تمد أيا من القوات الحليفة في سوريا بأي أسلحة (أرض – جو) ولا تنوي القيام بذلك في المستقبل”، مشيرةً إلى أن العمليات العسكرية موجهة جغرافيا، إلى القتال الجاري ضد “داعش” في شرق سوريا.

صدى البلد