الأخبار

من جامعة القاهرة إلى مجلس الأمن.. “الإسلام” في عيون أوباما

 

162

 

 

“اتقوا الله وكونوا مع الصادقين”.. “الإسلام ليس دين عنف”، جملتان بينهما 6 سنوات، ما بين منبر جامعة القاهرة، والأمم المتحدة، تحدث فيهما الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن سماحة الدين الإسلامي، والاستشهاد بالقرآن الكريم، وظهر ذلك جليًا عند حديثه حول الإرهاب.

الرئيس ذو الأصول الإسلامية، ازداد انبهار الوطن العربي به عقب خطابه إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة عام 2009، حينما بدأ كلامه بـ”السلام عليكم”، واستشهد بعدد من الآيات القرآنية وسماحة الدين الإسلامي.

وقال خلال خطابه: “حصلنا بفضل الثقافة الإسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة عالية الارتفاع، وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي وأماكن التأمل السلمي، وأظهر الإسلام على مدى التاريخ قلبًا وقالبًا الفرص الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الأعراق”.

وعاد أوباما مساء أمس، خلال كلمته بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف، في كلمتة بمجلس الأمن، ليؤكد أن العالم الغربي ليس في حرب ضد الإسلام كما يعتقد البعض، مشيرًا إلى أن تصرفات “داعش” ليست من شيم الإسلام.

وأضاف أن دين الإسلام بريء من تصرفات الإرهابيين، وأعمال “داعش” الإرهابية ليست ثورة ولا جهادًا، داعيًا الشباب بألا ينخدعوا بأفكارهم الكاذبة، مؤكدًا أن الإسلام ليس دين عنف، كما أن مواجهة التطرف لا تعتمد على الحل العسكري فقط.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى