الأخبار

خبير إعلام عن مهاجمة «رجل التسريبات»

 

39

سقطات الإعلامي أحمد موسى عرض مستمر من “الردح”، تطال الجميع، ولعلها ترتكز على مهاجمة ثورة الـ 25 من يناير، فضلًا عن القضية الشهيرة، التي تصدرت المشهد الإعلامي، الأشهر الماضية، من سبه للدكتور أسامة الغزالي حرب، وتدخل جهات من الدولة لحل النزاع بينهما، وفقا لما أكده الغزالي نفسه.

وأخيرًا كانت سقطة موسى، أمس الإثنين، عبر عرض عدد من الصور الفاضحة، معقبًا أنها تخص المخرج وعضو مجلس الشعب خالد يوسف، مطالبًا الأخير بالرد على ما إذا كانت هذه الصور صحيحة أم لا، فهل بعد كل السقطات حان الوقت لرحيل أو اختفاء أحمد موسى؟

تحت عنوان “من أجل شطب أحمد موسى من نقابة الصحفيين لانتهاكه ميثاق الشرف الصحفي”، بدأ عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، بجمع توقيعات على مذكرة ليتم تقديمها إلى مجلس نقابة الصحفيين لإحالته للجنة التحقيق النقابية.

ولفتت المذكرة إلى أن موسى سبق وسب بشكل علني شهداء ثورة 25 يناير، بعد أن تجاوز عشرات المرات في حق رموز الثورة وشهّر بهم وأهانهم واتهمهم بتُهم باطلة، وهو الأمر الذي يخالف ميثاق الشرف الصحفي، ومدونة السلوك الإعلامي التي أقرتها النقابة منذ أيام، بل وينال من قيمة ومكانة العمل الصحفي والإعلامي بشكل عام.

الدكتور أحمد دراج، القيادي بتحالف 25/30، قال إن عرض موسى لصور فاضحة منسوبة للمخرج خالد يوسف، يطرح علامات استفهام عديدة، وهى من أين جاء بهذه الصور؟، وهل لديه مؤسسة تقوم بتصوير الأشخاص؟، أو بالأحرى أي من الأجهزة في الدولة أعطى له هذه الصور؟، والإجابة لا يوجد لها علامات استفهام على الإطلاق، ولكنها علامات كاشفة لكل من ينتهج نهج مختلف، وخالد يوسف أصبح “شوكة” كونه عضو بالبرلمان، منوهًا إلى أن الدولة أصبحت جزءًا من محاولة التعدي على حريات الآخرين.

وعن انتقاد عبدالرحيم علي، رجل التسريبات، لأحمد موسى، وإعلانه التضامن مع المخرج خالد يوسف، وهل هي بداية للتخلص من موسى؟، أكد دراج أن انتقاد عبد الرحيم علي، والوقوف مع خالد يوسف موقف أخلاقي، ويوجد ملاحظات على ما ذكره “علي” سابقًا، قائلًا: “من شدة الموقف القذر لأحمد موسى خرج عبد الرحيم رجل التسريبات الأول ينتقده، ويتضامن مع خالد يوسف؟”.

أما الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، فعقب على هذا التصرف بأنه لا يرتقي إلى منزلة العمل الإعلامي على الإطلاق، وبات يمثل حقبة العشرينات من القرن الماضي، بتقديم إعلام المقاهي.

شومان أكد أنه يستبعد فكرة اختفاء شخص من عينة أحمد موسى؛ لأنه يعد سلاح للدولة في توجيه فكر معين، ولا ننسى ما آلت إليه قضيته مع الدكتور أسامة الغزالي حرب، وتدخل جهات بعينها لمنع حبسه، في تهمة سب وقذف الغزالي.

وعن موقف عبد الرحيم علي وإعلانه تضامنه مع خالد يوسف، فأكد أنه في المجمل موقف إخلاقي، ولا ننسى أن عبد الرحيم علي الآن نائب بمجلس النواب، والموقف سيحسب له في المجلس.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى