الأخبار

السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا

 

68

وقال محمد عليان، مالك المنزل الذي تعرض للهدم، إن قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي، اقتحمت منزله منذ ساعات الصباح، وأخرجت محتوياته بالقوة، قبل أن تبدأ بعملية الهدم الداخلي، باستخدام مطارق ومعدات كهربائية.

هدمت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، منزلا وأغلقت آخر بالإسمنت، في حي جبل المكبر، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية، بدعوى إقامة فلسطينييْن اثنين، نفذا هجمات ضد إسرائيليين فيهما.

وقال محمد عليان، مالك المنزل الذي تعرض للهدم، إن قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي، اقتحمت منزله منذ ساعات الصباح، وأخرجت محتوياته بالقوة، قبل أن تبدأ بعملية الهدم الداخلي، باستخدام مطارق ومعدات كهربائية.

وأضاف عليان لمراسل وكالة الأناضول للأنباء:” الهدم كان متوقعا بعد أن أذنت به المحكمة العليا الإسرائيلية”.

وتابع:” كان يقطن في المنزل 8 أفراد (..) الآن سأنصب خيمة أقيم فيها مع أسرتي، لأنني لا أمتلك منزلا آخر ولا أنوي استئجار منزل”.

ومحمد عليان، هو والد بهاء عليان، الذي قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد أن شارك وفلسطيني آخر بعملية إطلاق نار وطعن، داخل حافلة إسرائيلية في مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية  في 13 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وعلى ذات الصعيد، أغلقت القوات الإسرائيلية منزلا آخر بالإسمنت، بدعوى إقامة الشاب الفلسطيني “علاء أبو جمل”، الذي قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية في 13 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بعد أن نفذ عملية دهس وطعن في القدس الغربية ما أدى إلى مقتل إسرائيلي واحد.

وكانت عائلة أبو جمل قد قدمت التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في شهر نوفمبر/تشرين ثاني، ضد قرار الجيش الإسرائيلي هدم المنزل، لأنه مملوك لشقيقة منفذ الهجوم صفاء أبو جمل.

لكن المحكمة (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) رفضت الاستئناف وقررت هدم المنزل.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول للأنباء، إن القوات الإسرائيلية ضخت كميات كبيرة من الإسمنت في داخل المنزل، لكي لا يكون صالحا للسكن مجددا.

وتستخدم الحكومة الإسرائيلية قانون الطوارئ الصادر إبان الانتداب البريطاني عام 1945، كمسوغ لتنفيذ قرارات هدم الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.

وكالة الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى