«الداخلية فيها خونة.. والإرهاب سيستهدف المدنيين»

 

 

ان الإعلامي عمرو أديب، الحادث الإرهابي الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بحلوان، وأسفر عن مقتل 8 شرطيين؛ مشددًا على وجود خونة داخل وزارة الداخلية، وعلى الوزارة أن تُكثف البحث عنهم، وعقب: «عدونا مننا فينا.. يا ريت نفهمها بقى».

قال أديب، خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، عبر قناة «اليوم»، «لا أول شهداء ولا آخر شهداء، قلق وخوف وزعر يُصيبنا، من فترة طويلة لم نر الإرهاب في الدلتا وقرب وسط العاصمة، والعملية ليس هدفها فقط اغتيال أبنائنا في الداخلية، هدفها اغتيال  فكرة الأمن والأمان، عايزين يهزّونا ويتحدونا، عملية موجهة للشعب المصري في الداخل، ما يحدث ليس سهلًا».

أضاف: «أؤكد أن هذه العملية لن تكون الآخيرة في المدينة، وستكون هناك عمليات أخرى في المدينة قريبًا، أقول ذلك بكل صراحة، كما أؤكد أيضًا أن الشباب دول متبلغ عنهم، في حد خانهم ووشى بهم وسلمهم، في حد خاين في المكان اللي هما بيشتغلوا فيه، مرصدين رصدًا كاملًا، اللي عمل العملية دي مقاتلين مش وهواة ولا جمعية أنصار الإخوان، 120 طلقة بهدوء وثبات كامل، دقيقتين ضرب رصاص كاملتين، دي مش عملية هواة خالص، دول ناس مضربين داعشيين أو جهاديين».

تابع: «الشرطة المصرية يجب أن تبدأ عن الناس اللي جوه الجهاز بتبلغ عن زمايلها، مش الناس اللي نفذت العملية، العيال دي هتيجي هتيجي، لكن مش دي القضية، قضيتنا هي الإخوانجية والسلفيين والجهاديين اللي مازلوا موجدين في مؤسساتنا، اللي قتل الشباب دول اللي مبلغ عنهم، الباقيين موضوعهم سهل، جهاز الداخلية في ناس خونة جواه، ومش هو وبس، بل كل مؤسساتنا فيها خونة».

استكمل: «إرهابي الحادث بعثوا برسالتين لوزير الداخلية، الأولى إنهم يقدروا يضربونا من جوه، على بُعد 20 كيلو من العاصمة، الرسالة الثانية إن عندهم ناس جوه.. يا ريت نفتح عينا بقى شوية بجد، الناس دي لن تتورع إنها تقتل مدنيين في الأيام الجاية، لازم نقف بجد ورا كل واحد بيدافع عننا، إلا أمن المجتمع، إحنا ماحلتناش غيره، جايين يقولنا مش إنتوا ما عندكمش غير الأمن والأمان، طب هنضربهم هما كمان».

وكان قد أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، في بيان نُشر على الإنترنت، مسؤوليته عن الهجوم.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية أنه في الساعات الأولى من صباح الأحد، وأثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وسيرهم بشارع عمر بن عبدالعزيز بدائرة القسم، قام مجهولون يستقلون حافلة ربع نقل باعتراض سيارة المأمورية حيث ترجل منها 4 أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاه حافلة الشرطة من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار.

وقال إن الحادث أسفر عن مقتل كل من: (ملازم أول محمد حامد إبراهيم أبوعبيد، أمين الشرطة عادل مصطفى محمد، أمين الشرطة أحمد حامد محمود، أمين الشرطة علاء عيد حسين، أمين الشرطة صابر أبو ناب أحمد، أمين الشرطة أحمد مرزوق تمام، أمين الشرطة داوود عزيز فرج، أمين الشرطة أحمد إبراهيم عبد اللاه).

وأضاف أنه على الفور، انتقلت القيادات الأمنية لموقع الحادث، وبفحص محل الواقعة عُثر على عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية بجوار السيارة الميكروباص، وقامت الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة وتكثيف جهودها لضبط الجناة.

التحرير