استمتع الفلكيون وعشاق الفلك بفرصة مشاهدة ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام الشمس.
وتعد هذه ثالث رحلة عبور للكوكب من مجموع 14 رحلة سيقوم بها خلال القرن الحالي.
وستتكرر الظاهرة في عام 2019 ثم في عام 2032.
ومن المستحيل رؤية الحدث بالعين المجردة أو المنظار، إذ يمثل ذلك خطورة على العين، غير أن مجموعة من علماء الفلك في شتى أرجاء العالم وفروا فرصة رؤية الحدث من خلال تليسكوبات.
كما أتيح بث حي مباشر على الإنترنت للظاهرة من الفضاء ومن خلال تليسكوبات أرضية.
وظهر عطارد كدائرة صغيرة سوداء، أصغر وأكثر ظلاما من الكثير من البقع الشمسية، وهو يتحرك ببطء عابرا قرص الشمس الأصفر العملاق.
ويدور عطارد حول الشمس مرة كل 88 يوما في مدار مائل إلى الأرض، ويجعل هذا التناقض من النادر أن تصطف الأجسام الثلاثة في صف واحد في الفضاء.