الأخبار

النيابة تستعجل تحريات حرائق الغورية والرويعي و”القاهرة”


100

استعجلت النيابة العامة تقارير المعمل الجنائي وتحريات اجهزة اﻻمن لتحديد اسباب الحرائق التي وقعت في سوقي الرويعي والغورية ومحافظة القاهرة، وتحديد ان كان هناك شبهة جنائية من عدمه.

وتواصل النيابة تحقيقاتها في حريق محافظة القاهرة باشراف المستشار وائل شبل المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، وأوضحت المعاينة وجود تلفيات فى أحد المكاتب الإدارية التابعة لمديرية الإسكان وأن النيران أتت على محتوياته من قطع أثاث ومقاعد خشبية، كما تسببت النيران فى إلحاق أضرار كبيرة بـ4 نوافذ خاصة بالعديد من المكاتب فى الطابق الثالث إثر امتداد النيران إليها.

وقال عدد من شهود العيان أمام النيابة إن سبب الحريق فى مبنى محافظة القاهرة هو أن النيران نشبت فى التكييف بسبب ماس كهربى والتهمت أحد المكاتب الإدارية بمبنى المحافظة، وامتدت النيران لشبابيك الطابق الثالث، وعندما امتدت النيران إلى قطاع الأثاث أسرع جميع الموظفين إلى خارج المبنى، وبعدها بدقائق وصل رجال الدفاع المدنى إلى المبنى، وحاصروا النيران من كل الاتجاهات، واستعانوا بسلم هيدروليكى لإطفاء الطوابق العلوية، وتمت عمليات إخماد النيران قبل أن تصل النيران إلى محتويات مكاتب أخرى، وتم نقل اثنين مصابين إلى مستشفى أحمد ماهر، فيما تم إسعاف 3 آخرين بموقع الحريق.

وفي سياق متصل، استمعت النيابة لأقوال 7 من شهود العيان على حريق الغورية الذى تسبب فى تدمير 10 محال أقمشة و20 فاترينة خاصة بالباعة الجائلين، وقال إن النيران بدأت من عربية كبدة بسبب ماس كهربائي نتج بسبب توصيل الكهرباء من عمود كهربائي وامتد الحريق الي محل أقمشة كان مغلقا فى شارع «الحمزاوى» وإن النيران استمرت فى المحل حتى أتت على جميع محتوياته وبعدها امتدت إلى عدد من فترينات خاصة بالباعة الجائلين، واوضح الشهود انهم أسرعوا إلى المشاركة فى عمليات الإطفاء لكنهم فشلوا فى السيطرة على النيران فى المحل الأول بسبب قوة ألسنة اللهب حتى وصلت إلى 3 محال أقمشة.

وأضاف الشهود فى تحقيقات النيابة أن قوات الحماية المدنية وصلت بعد قرابة نصف ساعة من نشوب الحريق وتمكنت من محاصرة النيران بمساعدة عدد كبير من أصحاب المحال التجارية والباعة الجائلين، وأن النيران استمرت قرابة 4 ساعات لكن سرعة التعامل معها من جانب رجال الحماية المدنية الذين استخدموا خزانات المياه فى إلقاء كميات كبيرة من المياه على النيران ساهمت فى محاصرتها، كما أنهم لا يستبعدون أن يكون هناك جناة يقفون خلف الحريق للانتقام من أصحاب المحال التجارية نتيجة وجود خصومات بينهم، بينما رجح عدد آخر من الشهود أن النيران ناتجة عن ماس كهربائى لأن النيران نشبت من داخل محل ملابس، الأمر الذى يوضح حدوث ماس كهربائى فى لوحة المفاتيح.

 

 

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى