الأخبار

لقاء الإمام الأكبر مع «حزب النور»

 

54

 

 

ستنكر المركز الإعلامي بالأزهر الشريف استغلال البعض استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، العديد من قيادات ونواب حزب النور بناءً على طلبهم، وإطلاق تصريحات غير دقيقة عن تجديد الخطاب الديني، موضحًا أن الأزهر لا علم له بما أعلنه بعض أعضاء الحزب عن إعداد مشروع بقانون حول تجديد الخطاب الديني تمهيدًا لعرضه على اللجنة الدينية بمجلس النواب.

وأكد المركز الإعلامي أنه وفقًا للمادة “7” من الدستور، التي تنص على أن “الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كل شئونه، وهو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة، ونشر علوم الدين، واللغة العربية في مصر والعالم”، فإن أي طرح عن تطوير وضبط الخطاب الديني لابد أن يتفق مع منهجه الوسطي الذي ارتضته الأمة بالقبول عبر الأزمان؛ فعلماؤه هم المختصون بهذه الشئون بحكم الدستور والقانون.

وأكد المركز الإعلامي بالأزهر خطأ ما يردده بعض المنتسبين لحزب النور من أن الإمام الأكبر استقبلهم من أجل مناقشة تجديد الخطاب الديني أو أن استقباله لهم يعني رضاه عن منهجهم ورأيهم في بعض القضايا الشرعية، مشددا على أن منهج الأزهر الوسطي يعرفه الجميع ورؤيته الشرعية ثابتة ناصعة للكافة.

وحذر المركز الإعلامي من محاولات البعض استغلال انفتاح الأزهر على جميع الرؤى والاتجاهات، إيمانا بدوره الوطني ومسئوليته الشرعية في نشر صحيح الدين وفق منهج وسطي قويم، للزجِّ به في بعض الآراء التي لا تمثل المنهج الأزهري، أو الافتئات على دوره واختصاصاته التي نص عليها الدستور المصري.

وكان حزب النور قد أعلن عن إعداده مشروع قانون لتجديد الخطاب الديني، وتقديمه إلى اللجنة الدينية بمجلس النواب.

 

فيتو

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى