تفاعل واسع مع بيان الرئيس عن سيدة المنيا
تعليقًا على ما وقع فى أبو قرقاص مؤخرا، من تعرية سيدة مسنة مسيحية، أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا مهما.
ومما جاء فيه: تتابع رئاسة الجمهورية باهتمام بالغ الإجراءات المُتخذة حيال الأحداث المؤسفة التى شهدتها إحدى قرى محافظة المنيا، وقد أصدر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهاته لكافة الأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، لحفظ النظام العام، وحماية الأرواح والممتلكات فى إطار سيادة القانون، ومحاسبة المتسببين فى هذه الأحداث، وإحالتهم للسلطات القضائية المختصة.
كما وجّه سيادته محافظ المنيا للتنسيق مع القوات المسلحة لإعادة إصلاح وتأهيل كافة المنشآت المتضررة، جرّاء هذه الأحداث خلال شهر من تاريخ اليوم، مع تحمّل الدولة كافة النفقات اللازمة.
وأكد السيد رئيس الجمهورية أن مثل هذه الوقائع المثيرة للأسف لا تُعبر بأى حال من الأحوال عن طبائع وتقاليد الشعب المصرى العريقة، الذى أسس الحضارة البشرية وحارب من أجل نشر السلام، والذى اتحد نسيجه على مدار التاريخ .. فباتت وحدة المصريين وتوحدهم واصطفافهم الوطنى نموذجا يُحتذى به للعبقرية الوطنية وضامنا حقيقيا لبقاء وطننا العزيز، كما ستظل المرأة المصرية العظيمة نموذجا للتضحية والعمل من أجل رفعة مصرنا الغالية، وستبقى حقوقها وصيانة كرامتها التزاما علينا إنسانيا ووطنيا، قبل أن يكون قانونيا ودستوريا.
حفظ الله مصر وحمى شعبها.
وإثر نشر البيان على الصفحة الرسمية للسيسى، تفاعل المصريون بشكل كبير معه، حيث تم إعادة نشر البيان آلاف المرات، كما كان هناك حرص على المشاركة بالتعليق، وقد تباينت التعليقات وإن اتفقت فى النهاية على ضرورة محاسبة المخطئين، ورد حق السيدة، كما أكد المعلقون على تقديرهم لتدخل الرئيس، مشيرين لحجم الأعباء التى يتحملها.
حيث قال ياسر عبد المجيد: “اطلب مقابلتها يا ريس أو روح لها.. أكيد هتخفف عنها كتير.. ربنا يخليك لينا يا ريس ويديمك علينا نعمة ويزيدك من نعيم الله”.
وانضم له فى المطالبة بتطييب خاطر السيدة، إيشاك شحاتة، قائلا: “تفعيل دولة القانون بشفافية ودون محسوبية يا ريس.. والدولة تشيل ليه تكاليف خسائر المتضررين؟ ما يا ريت نفعل ما أفسد شىء عليه إصلاحه.. والست يا ريس العجوز اللى بتقضى أيام معدودة على الأرض.. يهون عليك يا ريس تنهى حياتها وهى مجروحه.. طيّب بخاطرها يا ريس.. دى ست موجوعة”.
وقال ماجى الجوهرى: “السيسى لا يمكن حايسيب الموضوع يعدى.. السيسى رئيس كل المصريين ولن يقبل أن يهان أى مصرى خاصة لو كانت الإهانة تمس الشرف.. آسفين يا أمى.. أنا مسلم ولكن أنت فى مقام أمى ولك كل الاحترام”.
وتابع محمد المليجى: “والله أنا مشفق على حضرتك يا ريس، حضرتك ابتليت بالحكم فى ظل حرب عالمية على مصر اقتصاديا وثقافيا لا يعلم بشاعتها أغلب المصريين، ولكن يقينى بالله أن الله ناصرك، لأنك تعمل بإخلاص وأمانة وشرف وصدق”.
وطرحت نرمين زكريا وجهة نظرها قائلة: سيادة الرئيس، نتمنى تطبيق القانون بحزم على أى طرف، أيا كان، دون الاكتفاء بجلسات الصلح حتى يكون ذلك رادعا لأى شخص مستهتر أو من يريد ضررا بهذا الوطن. حفظ الله مصر، ووفقكم، وسدد خطاكم على طريق الرشاد.
فيما شم علاء عيسى رائحة الإخوان وراء ما يجرى، فقال: “مخطط صهيوإخوانى، تعقد له الندوات والمؤتمرات فى أمريكا، وفى عدة دول أوروبية منذ فترة، ونبّهنا وحذّرنا منه مرارًا.. المخطط يدعو إلى الانقسامات الفئوية تارة، وإلى الانقسامات الطائفية تارة أخرى”.
ورفض مدحت موسى أن تتحمل الدولة الخسائر التى وقعت، وتساءل: “ليه الدولة تتحمل نفقات ما دمره السفهاء؟ المفروض الدولة تحكم على من دمر أن يتحمل تكاليف الإصلاح .ليه الدولة تتحمل النفقات وكأنها تقوم بدور الأب اللى ابنه كسر زجاج الجيران؟ لازم اللى دمّر يتعاقب ويتحمل التكاليف، علشان مايعملش كده تاني، ممكن الدولة تصلح فورا، ولكن تحمّل الفاعل التكاليف لاحقا”.
فيما عبرت ميرفت سعد، عمّا يشعر به جموع المصريين، بقولها: “كنا منتظرين كلامك يا ريس.. حضرتك السند والعون لكل مصرى”.
مبتدا
