الأخبار

«داعش» لا علاقة لها بثورة الأنبار

 

 

 

 

 

25

شف مفوض مجلس عشائر الأنبار، الشيخ مجيد الكعود، فى اتصال لـ«الوطن»، أن «عملية السيطرة على المحافظات العراقية هى انتفاضة ثورية لعشائر الأنبار والجيش العراقى ضد الميليشيات التابعة لإيران التى تحكم العراق بتواطؤ دولى». وأضاف: «قواتنا منتشرة حول بغداد بعد أن سيطرنا على تكريت والفلوجة، وتوجهنا نحو سامراء، والمعارك حول العاصمة، وسنسيطر عليها خلال الفترة المقبلة».

وبشأن ما يتردد عن أن التحركات العسكرية ينفذها «تنظيم داعش»، قال «الكعود»: «هناك تنظيمات إسلامية، لكن لو دققنا فى العمل الذى تم تنفيذه سنجد أنه عمل عسكرى منظم احترافى، والحقيقة أن قوات الجيش العراقى الذى قاد المقاومة منذ الاحتلال الأمريكى للعراق فى 2003، هى التى تقود الثورة الآن، لإنهاء مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى سعت الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذه فى المنطقة، وستكون نهايته قريباً بإعلان تحرير العراق من الميليشيات التى نفذت أشد ألوان العذاب والظلم للعراقيين».

كانت العناصر المسلحة واصلت الزحف نحو مدينة «بيجى»، أمس، بعد السيطرة على محافظات «نينوى» و«كركوك» و«صلاح الدين»، وتوعدت بمزيد من القتال للسيطرة على بقية المدن. وقالت مصادر أمنية، لوكالة «رويترز»، إن «المتشددين أشعلوا النار فى محكمة ومركز للشرطة وأطلقوا سراح سجناء». وأفاد شهود عيان بالموصل، أن المسلحين قطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وأن عناصر من «داعش» أعدموا 15 جندياً بالجيش العراقى فى «كركوك». وقالت شبكة «سكاى نيوز» إن «قوات الجيش انسحبت من محيط الفلوجة خوفاً من هجمات محتملة»، وطالب محافظ «نينوى»، أثيل النجيفى، بمحاكمة قادة الجيش العراقى بالموصل، لافتاً إلى أن أكبر قادة الجيش على رأس 4 فرق مركزية كانوا فى المدينة قبل سقوطها. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن أكثر من 500 ألف مدنى فروا من المعارك فى الموصل والمناطق المحيطة.

وفى اتصال لـ«الوطن»، قال الناطق السابق باسم الحكومة العراقية، على الدباغ، إن «السيطرة على بيجى، تعنى السيطرة على ثلث احتياجات العراق من الكهرباء، ونصف احتياطياته النفطية»

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى