الأخبار

السعودية تسعى لتصعيد أزمة الحجاج

79

قال جابري أنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، إن مسؤولية إجراء المفاوضات تقع على عاتق منظمة الحج الإيرانية، مشيرًا إلى أن مسؤولية ما جرى تقع على عاتق المسؤولين السعوديين، مؤكدًا أن السعودية خلافا للشعارات التي كانت تطلقها ربطت قضية الحج بالعلاقات والقضايا السياسية.

وأضاف أنصاري، أن السعودية تعتبر نفسها بأنها تواجه إيران ومنذ فترة طويلة تركز سياساتها على إثارة التوتر مع إيران.

وتابع: “ما نشاهده حاليا هو محاولات سعودية لتصعيد التوتر في هذا المجال وعلى السعودية باعتبارها الدولة المضيفة في الحج أن تحترم واجبات الضيافة، ووفقا لآخر المباحثات التي جرت في هذا المجال فإن السعودية رفضت أكثر المسؤوليات بديهية على عاتقها والمتمثلة بتوفير أمن وسلامة الحجاج والدعم القنصلي لهم”.

وأكد أن مسؤولية العديد من أحداث المنطقة تقع على عاتق السعودية، وربما أحد أسباب السياسات السعودية المتسمة بالعنف تتمثل في القلق من تصرفاتهم في العالم ونظرة الرأي العام العالمي تجاههم.

وكان رئيس منظمة الحج والزيارة سعيد أوحدي، الذي زار السعودية للمرة ثانية لإجراء مباحثات حول الحج بناء على دعوة سعودية، عاد أمس الأول إلى طهران، بعد مناقشة الحفاظ على كرامة وعزة وحرمة الحجاج الإيرانيين وضمان أمنهم وتقديم الدعم القنصلي لهم وإصدار تأشيرات للحجاج الإيرانيين داخل البلاد من أهم المحاور التي أكد عليها الوفد الإيراني خلال مباحثاته مع المسؤولين السعوديين.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى