رياضة

الوجه الآخر للخماسي المرعب

 

تخوف كبير انتاب جماهير الكرة المصرية عقب إصدار الاتحاد الدولي للعبة، التصنيف الاستثنائي لمنتخبات القارة الأفريقية، والذي سيتحدد على إثره قرعة المرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال 2018 بروسيا.

وجاء منتخب مصر ضمن منتخبات المستوى الثاني لمنتخبات القارة، ليتحتم عليه الاصطدام بأحد الخمسة الكبار، تونس السنغال وكوت ديفوار والجزائر وغانا، وهم من أقصوا الفراعنة في أخر 5 تصفيات مونديالية على الترتيب.

«المصري اليوم الرياضي» يرصد بمنظور تفاؤلي الوجه الآخر لخماسي التصنيف الأول خلال مواجهاته أمام الفراعنة، وأبرز اللقطات التي تفوق خلالها المصريون عليهم قبل الوقوع بمجموعة أحد منهم بقرعة المونديال، في الرابع والعشرين من يونيو الجاري.

حازم إمام يخدع الواعر التونسي

في مباراة تاريخية جمعت منتخبي مصر وتونس بالجولة الثانية لأمم أفريقيا 2002 بمالي، يتمكن الفراعنة من مصالحة جماهيرهم والحفاظ على آمال الصعود للدور الثاني من المسابقة القارية، بالانتصار على نسور قرطاج بهدف ملعوب للنجم حازم إمام، والذي سدد كرة ماكرة بيسراه لم يتوقعها الحارس المخضرم شكري الواعر، ليزيح الانتصار المنتخب التونسي من منافسات المسابقة ويبقي بقوة على حظوظ المصريين في خطف تأشيرة ربع النهائي.

رأسيتا ميدو زكي تلحق هزيمتين بأسود السنغال

في مباراة مثيرة بنصف نهائي أمم أفريقيا 2006 بمصر، ينجح الفراعنة في خطف تأشيرة بلوغ نهائي المسابقة من فم أسود التيرانجا السنغالية، برأسية رائعة لعمرو زكي، والذي حسم بطاقة تأهل منتخب بلاده فور حلوله بديلًا في الدقائق العشرة الأخيرة من عمر المواجهة والتي انتهت بهدفين مقابل لهدف لصالح أصحاب الأرض وأعلنت عن وداع المنتخب السنغالي لمنافسات المسابقة.

وسبق هذا الانتصار بخمسة أعوام، انتصارًا جديدًا للفراعنة على حساب أسود السنغال، بتصفيات مونديال 2002، بهدف نظيف لأحمد حسام ميدو، والذي ارتقت رأسه فوق الجميع لتعلن عن تفوق المصريين، وليلحق أبناء الجوهري الهزيمة الوحيدة بالمنتخب السنغالي خلال مشواره الناجح بالمجموعة، والذي أهله للمونديال للمرة الأولى في تاريخه.

جدو يطفىء نجم غانا

ويكمل منتخب مصر ثلاثية التتويج التاريخية بأمم أفريقيا، بالفوز على غانا في المباراة النهائية لنسخة 2010 بأنجولا، فلم يخيب محمد ناجي جدو ظن مديره الفني حسن شحاتة، ويطلق رصاصة الرحمة في شباك الغانيين، معلنًا عن اللقب القاري الثالث على التوالي للمصريين.

فرحة المونديال ورباعية تاريخية في الجزائر

الفرحة الكبرى لجماهير الكرة المصرية خلال العصر الحديث تمثلت في بلوغ منتخب بلادهم لمونديال 1990 بإيطاليا، وهو التأهل الذي جاء على حساب المنتخب الجزائري، برأسية حسام حسن بملعب القاهرة في مباراة حسم تذكرة العبور للعرس العالمي.

ويلقن المنتخب المصري درسًا قاسيًا في فنون اللعبة لنظيره الجزائري ويحقق انتصارًا عريضًا على حسابه برباعية نظيفة بنصف نهائي أمم أفريقيا 2010 بأنجولا، ويعبر الفراعنة للمباراة النهائية مزيحًا محاربي الصحراء من منافسات «الكان».

تتويج قاري على حساب أفيال كوت ديفوار

يعود منتخب مصر للتربع على عرش أفريقيا مجددًا عقب غياب دام لمدة 8 سنوات، وذلك بتتويجه بلقب أمم أفريقيا 2006 وسط أنصاره، وتغلبه في المباراة النهائية على المنتخب الإيفواري بركلات الترجيح عقب 120 دقيقة عصيبة مليئة بالإثارة، أرد خلالها دروجبا ورفاقه الثأر من هزيمة الدور الأول أمام مصر بمنافسات البطولة ذاتها، بثلاثية، ولكنهم خسروا الرهان وتُوج أبناء شحاتة باللقب الغالي.

ويعود الفراعنة مجددًا لدك أفيال كوت ديفوار بفوز تاريخي على حسابهم بنصف نهائي أمم أفريقيا بأربعة أهداف مقابل هدفًا، حيث تلاعب الفراعنة بمنافسهم مقدمين أداءً راقيًا يستحق التحية والثناء ورفع القبعة.

 

 

 

 

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى