كيف قضت غارة على حياة 56 مدنيًا؟
نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريرًا قالت فيه إن الغارة التي شنها التحالف الدولي على منطقة “توخار” السورية وراح ضحيتها 56 مدنيًا، تُعد أكبر خطأ على الإطلاق
يرتكبه التحالف الدولي ضد مدنيي سوريا.
وأضافت الصحيفة – في التقرير المنشور اليوم الجمعة – أن التحالف منذ مدة يشن هجمات متلاحقة بهدف القضاء على داعش في سوريا بمساعدة الحزب الديمقراطي الكردي ومقاتليه لكن هذه المرة كان الضحايا كلهم من المدنيين.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الانسان قوله بإن القتلى كان فيهم تقريبًا 11 طفلا.
وتم نشر صور لجثث مقطعة الأوصال بسبب بشاعة وشدة القصف على هذه القرية.
وأعلنت قوات التحالف عن مقتل لا يزيد عن 56 شخصًا، لكن وكالة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ” داعش” أفاد بمقتل ما يزيد على 160 مدنيًا، فيما أشار عضو المجلس الثوري
السوري من المنطقة أن عدد القتلى يفوق هذا الرقم بحسب معلومات حصل عليها من القرية.
وعن الحادثة، قال التحالف الدولي في بيان أرسلته لـ “فرانس برس” نقلته صحيفة “لوموند”، إن التحالف يراجع كل المعلومات المتعلقة بالحادثة المؤسفة وأنه يحاول استهداف الأماكن الخالية من المدنيين ويسعى للتقليل من سقوط ضحايا من السكان الأبرياء ويعمل وفق مباديء قوانين الحرب.
مصراوى
