نسعى لفتح محطة “السادات” فى أسرع وقت

 

 

 

قال المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، لـ«الوطن»، إن الوزارة تسعى إلى فتح محطة مترو «السادات» فى أسرع وقت من أجل تخفيف ضغط الركاب على محطة «الشهداء» لكونها محطة الربط الوحيدة بين الخطين الأول والثانى، خاصة بعد تزويد «السادات» ببوابات إلكترونية جديدة لعبور الركاب لرفع درجة التأمين، وبعد أن تفقد عدد من الأجهزة الأمنية المعنية المحطة خلال الأيام الماضية لإجراء مزيد من الدراسات على المداخل والمخارج عقب تزويدها بكاميرات مراقبة.

وتفقد «ضاحى»، يرافقه اللواء إسماعيل النجدى رئيس الهيئة القومية للأنفاق، والمهندس على فضالى رئيس جهاز تشغيل المترو، محطة «السادات» صباح أمس لمتابعة الإجراءات الأمنية وأعمال الصيانة والبوابات الإلكترونية وأنظمة الإطفاء الحديثة وأجهزة المراقبة التى تم تركيبها فى المحطة تمهيداً لافتتاحها أمام الركاب بعد نحو عامين من صدور قرار بغلق المحطة لدواعٍ أمنية عقب فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» فى أغسطس 2013.

واستقل الوزير ومرافقوه خلال الجولة أول قطار مترو أنفاق مكيف يعمل على الخط الأول للمترو «المرج – حلوان» من محطة «السيدة زينب» حتى «السادات».

وأوضح «ضاحى»، فى تصريحات خلال الجولة، أنه «سيتم فتح جميع مداخل المحطة أمام الركاب وليس فتحها من الداخل فقط كمحطة تبادلية بين الخطوط كما كان مقرراً».

من جهته، قال «فضالى» إن الجهاز مستعد لتشغيل محطة «السادات» فى أى وقت بعد صدور قرار التشغيل من الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن الجهاز انتهى من أعمال تركيب أجهزة مكافحة وإنذار الحرائق بالمحطة بتكلفة 3 ملايين جنيه، بالتنسيق مع إدارة شرطة النقل والمواصلات والحماية المدنية.

ولفت «فضالى» إلى تركيب كاميرات مراقبة فى كل محطات خطوط المترو الثلاثة لمواجهة الأعمال التخريبية التى تسببت فى إلحاق خسائر بالوحدات المتحركة وأرصفة وأسوار المحطات مؤخراً، وفى الوقت نفسه لمراقبة حالات تكدس الركاب فى المحطات للدفع بقطارات إضافية لمواجهة الزحام خاصة فى أوقات الذروة.

ونوّه «فضالى» إلى أن جهاز تشغيل مترو الأنفاق أعلن حالة الطوارئ القصوى داخل محطات المترو لاستقبال شهر رمضان من خلال نشر 30 فرقة صيانة فى الخطوط الثلاثة لإصلاح أى عطل مفاجئ يمكن أن يؤثر على حركة وانتظام القطارات؛ حرصاً على مواعيد التقاطر والنظام داخل المحطات بجانب التعاون مع شرطة النقل والمواصلات لتكثيف الخدمات على الخطوط الثلاثة وتأمين حركة وسلامة الركاب.

ورصدت «الوطن» اللحظات الأخيرة لإجراء المراجعات النهائية لأجهزة مكافحة الحريق والإنذار على الطبيعة، والخطط الأمنية الموضوعة لتأمين مداخل ومخارج المحطة من خلال نشر 100 ضابط وفرد من شرطة النقل والمواصلات و300 فرد من شركة الأمن الخاصة المتعاقدة مع المترو لتأمين المحطات من الداخل، حسب تأكيد مصدر مسئول بوزارة النقل.

من جهة أخرى، تفقد اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاقتصادى، واللواء سيد جاد الحق مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، واللواء أسامة بدير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، واللواء سامى يوسف مدير إدارة الحماية المدنية، وممثل عن القوات المسلحة، محطة السادات لمتابعة الأعمال النهائية الجارية فى المحطة ولحث العاملين على سرعة الانتهاء منها فى أقرب وقت تمهيداً لافتتاحها أمام الركاب خلال أيام.

 

الوطن