أخبار عاجلةأخبار مصر

“أمن الدولة” تستجوب أخطر العناصر الإرهابية بسيناء…

 

 

علم “اليوم السابع” أن نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، استجوبت خلال الأيام الماضية عشرات العناصر الإرهابية الخطرة الموالية لتنظيم “داعش”، والمتورطة فى أعمال الإرهاب بمدن محافظة شمال سيناء. وتبين من التحقيقات التى باشرتها النيابة مع المتهمين فى القضية المقيدة تحت رقم 502 لـسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، أن العناصر المضبوطة تعتنق أفكارا تكفيرية، وينتمون تنظيميا إلى الفصائل المسلحة الموالية لتنظيم داعش الإرهابى النشطة فى نطاق شمال سيناء، من بينهم قيادات ميدانية فى تنظيم “أنصار بيت المقدس” الذى بايع أبى بكر البغدادى فى نوفمبر 2014، وتحول لما يسمى بـ”ولاية سيناء”. وكشفت التحقيقات مع العناصر الجديدة التى أسقطتها الأجهزة الأمنية، عن “كنز معلومات” تضمن مخططات التنظيم الإرهابى، ووسائل تفادى التضييق الأمنى المفروض على أعضائه بمدن سيناء، والحيل المتبعة لتصعيد أعمال العنف والإرهاب ضد القوات الأمنية. وأسفرت عملية استجواب المتهمين، عن الوصول إلى معلومات جديدة حول الشبكات الإرهابية الأخرى المرتبطة بـ”ولاية سيناء”، فى المحافظات المختلفة، حيث أقرت بعض العناصر بما يفيد أن التنظيم لجأ إلى تجنيد بعض الأشخاص خارج نطاق شبه جزيرة سيناء، يتولوا مهمة رصد بعض المنشآت الحيوية، والتمركزات الأمنية، استعدادا لاستهدافها حال صدور تكليفات بذلك. وأوضحت الاعترافات أن التنظيم اعتمد استراتيجية جديدة للتصعيد ضد الأجهزة الأمنية، قوامها تسلل عناصره المدربة على تصنيع واستخدام المتفجرات، وتفخيخ السيارات والآليات، إلى محافظات أخرى، تمهيدا لاستخدامها فى تنفيذ عمليات عدائية لإرباك مؤسسات الدولة. وبحسب المعلومات التى وثقتها جلسات استجواب المتهمين، فإن تنظيم ولاية سيناء التابعة لـ”داعش”، سعى على مدار الأشهر الماضية لاستهداف معسكرات تابعة للقوات المسلحة، ومعسكرات قوات الأمن، إلا أن مؤامراته فشلت بفضل النجاح الذى حققته الحملة الأمنية ضد عناصره فى سيناء. ووجهت نيابة أمن الدولة لعناصر التنظيم المحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات، ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، بهدف الاستيلاء على السلطة بالقوة متخذة الإرهاب وسيلة لتنفيذ تلك الأغراض، والاتصال بتنظيم إرهابى خارج البلاد “داعش”. ويواجه المتهمون أيضا: القتل العمد، وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص، وحيازة مفرقعات، والشروع فى القتل، وتخريب المنشآت العامة والخاصة، واعتناق أفكارا متطرفة قوامها تكفير الحاكم والعاملين بمؤسسات الدولة والجيش والشرطة، واستحلال دماء وأموال أبناء الطائفة المسيحية، والسرقة بالإكراه، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين. وتواصل نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، تحقيقاتها فى القضية التى تضم أكثر من 100 متهم بالانضمام للتنظيمات الإرهابية بسيناء، مسئولين عن تنفيذ عمليات وتفجيرات كبرى.

 

 

 

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى