الأخبار

«أردوغان» ينفّذ سياسات أمريكا

92

 

 

أكد سياسيون، أن الرئيس التركى طيب أردوغان، يواصل تدخلاته فى الشأن المصرى، ودعمه تنظيم الإخوان، لتنفيذ سياسات أمريكية وتهديد أمن المنطقة العربية، مؤكدين أن مصر أصبحت أقوى عن الأعوام الماضية، ونجحت فى استعادة جزء كبير من دورها الإقليمى، وقادرة على مواجهة الدور التركى، بمساعدة دول الخليج.

وقال الدكتور جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السويس، إن تركيا ليس لها سياسة رغم محاولتها خلق عمق استراتيجى فى المنطقة العربية، لكنها فى النهاية ليست إلا منفذاً فقط للسياسة الأمريكية – الصهيونية، لتهديد الأمن العربى، ورأس حربة ضد المشروعات الوطنية فى المنطقة العربية، خصوصاً مصر، و«أنقرة» تسعى لتهديد أمن دول الخليج، الأمر الذى اتضح بعد إعلانها إنشاء قرية تركية فى قطر، لتكون بمثابة معسكر تركى لقاعدة مصغّرة، يخدم فى النهاية التوجّهات الأمريكية.

وأضاف: «(أردوغان) هو الوجه الآخر من عدنان مندريس، رئيس وزراء تركيا فى الخمسينات، ويؤدى نفس دوره عندما كان يحارب المشروعات الوطنية التى تبنّاها (عبدالناصر)، ويقوم بأعمال ضد الدول العربية لصالح الكيان الغربى والصهيونى، لكن مصر تستطيع أن تحاصر تركيا، وتواجه مخططاتها، عن طريق التعاون والتنسيق مع دول الخليج، خصوصاً أنها أصبحت أقوى من الفترات السابقة، وتستعيد دورها تدريجياً».

وقال صبرى سعيد، المحلل السياسى، إن الدبلوماسية المصرية نجحت فى التعاون والتنسيق مع دول الخليج العربى الداعمة لثورة 30 يونيو، وقطر استجابت إلى حد ما للضغوط التى مارستها دول الخليج، وقرّرت أن تبدى التزامها ببعض المطالب التى وصلت إلى 35 مطلباً، وتضمّنت عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية، وعلى رأسها مصر، والتخلى عن دعم الجماعات الإرهابية، وترحيل قيادات الإخوان الذين يبلغ عددهم نحو 60 شخصاً، غادر منهم 7، وفق القرار القطرى الذى صدر مؤخراً.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى